سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

المستشار السياسي لـ"العدل والمساواة" لـ"العرب اليوم":

سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام

نهار عثمان نهار

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق اتهم المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة" الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية أخيراً في العاصمة القطرية الدوحة ، حركة "العدل والمساواة" الأم التي يقودها جبريل إبراهيم بعرقلة مساعي تحقيق السلام في إقليم دارفور، وقال نهار إن اغتيال مجموعة جبريل إبراهيم لنائب القائد العام للحركة صالح محمد جربو في كمين مسلح في شمال دارفور عمل موجه ضد السلام، مؤكداً أن حركته تستطيع حماية مكتسبات السلام وأنها قادرة على وقف مثل هذه الاعتداءات وسترد عليها بما تستحق، وطالب الوساطة القطرية والأفريقية ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه العملية السلمية، واتخاذ مواقف صارمة تجاه كل حركة تعمل على تهديد الأمن والسلام في الإقليم.
وأضاف  نهار في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن عملية اغتيال جربو رسالة سالبة واعتداء على السلام، وأكد أن مجموعة جبريل إبراهيم ترسل بعدوانها رسائل سالبة بأن هناك مجموعات تعرقل العملية السلمية، لكنه عاد، وقال إن هذه المجموعة لاتستطيع تهديد السلام وليس لديها القدرة على ذلك، وتعهد بأن ترد حركته على عملية الاغتيال.
وكشف أن جهات خارجية ساعدت مجموعة جبريل إبراهيم في تنفيذ عملية الاغتيال، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" إن كان بمقدوره الكشف عن هذه الجهات الخارجية، أجاب نهار لا أستطيع حالياً الكشف عن هذه الجهات، لكن قريباً سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة، ورداً على سؤال للعرب اليوم أيضا إن كانت حركته تستطيع أن تستكمل مشوار السلام بعد أن فقدت أحد أبرز قادتها العسكريين وقد تكون عرضة لاعتداءات أخرى وأن ظهرها أصبح مكشوفاً،  قال نهار إن الحادث لن يؤثر على الحركة وتماسكها ولا على التزاماتها تجاه السلام.
ونفى في رده على سؤال آخر اتهامات مجموعة جبريل إبراهيم بأنهم أصبحوا عيناً للحكومة السودانية وعوناً لها في مطاردتها  للحركات الأخرى في الإقليم، وقال إنه للاستهلاك ليس إلا, ومن يطلقونه يعرفون أننا حركة موجودة في الميدان وتسيطر على أراض ومواقع في دارفور.
وأشار إلى أنه وبموجب الاتفاق الأخير المُوقع بين حركته والحكومة فإن قيادات الحركة ستصل إلى الميدان، وبعدها سيغادر وفد من الحركة إلى الخرطوم لاستكمال تنفيذ الملفات المتفق بشأنها مع الحكومة السودانية، وأكد نهار أن حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام بمقدورها المساهمة فعلاً في استكمال العملية السلمية خصوصا، وقد كسبت مناصرين جدد بعد توقيعها على الاتفاق الأخير مع الحكومة السودانية، وقال إن المجتمع الدافوري وبعد أعوام الحرب الطويلة كلها بات أكثر حرصاً واهتماماً وتأييداً لكل خطوة تقربه من السلام ، وحذر أعداء السلام من استخدام قضية دارفور ومشاكل أهلها غطاءً لتحقيق أجنداتهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام



GMT 09:54 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الشغل التونسي يعد خطة لإخراج تونس من أزمتها

GMT 08:28 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

حركة النهضة التونسية تنفي تهم التمويل الأجنبي والإرهاب

GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia