أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الإعلامي محمد محفوظ لـ"العرب اليوم":

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

الإعلامي محمد محفوظ
القاهرة - محمد إمام

الإعلامي مبكرًا جدا وفي سن صغير كنت وقتها عمري 14 عامًا في المرحلة الإعدادية، حيث كنت أهوى الصحافة متأثرًا بكتابات الكاتب العملاق مصطفى أمين، ثم أخذت في مراسلته لكي أتلقى منه النصائح الثمينة لكي أصبح كاتبًا مثله، وبالفعل تقابلت معه شخصيًا وشجعني على الاستمرار في الكتابات الصحافية وتنمية موهبتي الكتابية، وأثناء التحاقي بالمرحلة الثانوية، أجريت حوارًا صحافيًا مع رئيس تحرير جريدة الأخبار لنشره في صحيفة الحائط الخاصة بالمدرسة ،والذي قام هو أيضًا بتشجيعي وتبني موهبتي، وصرح لي بالتدريب أثناء دراستي بالجامعة، ثم أهلني للتدرب في جريدة الأهرام".
وأوضح "وبعد شهور من تدريبي في الأهرام أصدر الأستاذ إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام وقتها، قرارًا بتعيني حيث كان أسرع قرار تعيين في المؤسسة، وكنت اصغر صحافي حيث كان عمري 22 عامًا، بعد ذلك اتجهت للتلفزيون المصري للعمل به، حيث ساهمت في انطلاق قناة "النيل للثقافية"، ثم بعد ذلك انتقلت للعمل في قناة "أبو ظبي"، وعملت معدًا ومقدمًا لبرنامج "مقص الرقيب" والذي حصد على العديد من الجوائز، ثم بعد ذلك قدمت برنامج "على ذمة التحقي "  و"جسور"، وبعد ذلك انتقلت للعمل في "بي بي سي" ولكن في الإذاعة أولاً ثم لتليفزيون "بي بي سي"، واستفدت كثيرًا من العمل في هذا الصرح الإعلامي الكبير، فهو مدرسة حقيقية لمن يرغب في تعلم أسس الإعلام الصحيح،  ثم عملت في قناة الجزيرة لمدة أسبوعين ثم قناة "أون تي في" لتغطية أحداث بعد ثورة يناير من خلال برنامج "ماذا بعد"، وبرنامج "صباح أون" وأخيرًا قناة "سي بي سي".
وعن سبب تركه لقناة "أون تي في" أوضح "العقد فيما بيننا قد انتهى وكنت على وشك مناقشة الدكتوراه، فرأيت أنه من الأفضل التفرغ للحياة الأكاديمية، وبالفعل مارست عملي الأكاديمي بعد الدكتوراه".
وتحدث عن ممارسة عمله الأكاديمي موضحًا "إنها مسؤولية ضخمة، وهي إعداد نشئ جديد وجيل جديد من الناحية العلمية والأخلاقية، وواجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، إلا إنني الحمد لله افتخر بعملي في تدريس الإعلام".
وعن سبب التحاقه للعمل في قناة "سي بي سي" أكد أن "الزميل والصديق العزيز خيري رمضان هو صاحب فكرة عودتي، وأتفق مع رئيس شبكة قنوات "سي بي سي" محمد هاني، على إقناعي، وبالفعل قررت الالتحاق بقناة سي بي سي، فضلاً على أنني رأيت أن هذا الصرح الإعلامي يضم العديد من العمالقة من الإعلاميين، كما أن الإنتاج الخاص بالبرامج إنتاج سخي قادر على تقديم العديد من الإشكال والأنواع من البرامج الإخبارية أو الاجتماعية أو برامج المنوعات".
أما عن رأيه في قناة "الجزيرة" وتغطيتها للأحداث، أوضح "على الرغم من أنني أُكِن لزملائي في القناة كامل الاحترام والتقدير واعتز بالعمل في قناة الجزيرة رغم أن وجودي في تلك القناة لا يتعدى أيام، إلا أنني غير راضي على تغطيتهم الإعلامية للأحداث، واعتقد أنها تغطية منقوصة".
وتحدث عن سبب تركه لـ"الجزيرة" مشيرًا "تركت الجزيرة لأنهم كانوا يريدون أن أعمل من قطر وأعيش هناك، ولكنني لم احتمل العيش هناك لفترة طويلة، لذا قررت أن أعيش في مصر أفضل، ومن ثم كان وقتها قيام ثورة يناير وكنت أرغب في معايشة تلك الأحداث على أرض الواقع".
وأوضح محفوظ أنه يعتز بخطواته الإعلامية جميعها، وأكد "أعتز بجميع خطواتي الإعلامية، وأعتز بأنني مارست كافة ألوان الإعلام عبر مشواري الإعلامي، وهو ما زاد من خبرتي الإعلامية".
ولفت إلى أنه قدم كثير منها "الأفلام الوثائقية والتحقيقات المصورة، منها فيلم " الإعدام" أنتج عام 2004 حول مقتل صحفية ايطالية في الصومال، واتهم بها أحد المواطنين الصوماليين وتمكّنت من خلال التحقيق في هذه القضية الحصول على العديد من المستندات الجديدة والتي تبرأ هذا المواطن وبعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة طولبت للشهادة في تلك القضية، وأُعيد التحقيق من جديد وتم الحكم ببراءة المواطن الصومالي وتوجيه الاتهام إلى أحد زعماء الحرب في الصومال، أما الآن فأنا أعكف لكتابة فيلم روائي جديد".
وتحدث عن رأيه في التلفزيون المصري مشيرًا إلى أن "التلفزيون المصري في طريقه للتطور، خاصة في ظل وجود وزير إعلام بحجم الدكتورة درية شرف الدين التي لها طموح كبير لتطوير الإعلام في مصر، وأتمنى أن تستطيع تحقيق ذلك، لأننا نحتاج بالفعل إلى تطوير المنظومة الإعلامية بأكملها". وأوضح أنه "لا يستطيع العودة للعمل في التلفزيون المصري من جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها



GMT 09:59 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع تونسي يجدد النقاش حول دور «صحافة المواطن»

GMT 08:51 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة القرآن الكريم تعلن انتصارها على الهايكا في تونس

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia