شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بسبب تصريحاته الأخيرة بأن حدود فلسطين من النهر إلى البحر

شبكة " سي إن إن " تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبكة " سي إن إن " تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل

شبكة " سي إن إن " الأميركية
واشنطن ـ يوسف مكي

قرَّرت شبكة " سي إن إن  " الأميركية، إنهاء تعاقدها مع محللها السياسي، مارك لامونت هيل، بسبب مواقفه الأخيرة من القضية الفلسطينية والتي دعا فيها عبر خطاب في الأمم المتحدة، إلى مقاطعة "إسرائيل وتحرير فلسطين"، مؤكداً على وجوب أن تكون فلسطين "حرة من النهر إلى البحر".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية "أن خطاب لامونت هيل الذي يشير فيه إلى حدود فلسطين من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط ، يعتبراً تأييد لدعوات العديد من المنظمات الفلسطينية ، بما في ذلك "حماس" ، وينظر إليه البعض على أنه "دعوة إلى القضاء على إسرائيل التي تحتل هذه الحدود في الوقت الحالي".

وألقت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على قرار شبكة "سي إن إن" بفصل لامونت هيل قائلة: "بعض الجماعات اليهودية السائدة بما في ذلك رابطة مكافحة التشهير، أعربت عن غضبها من تصريحات هيل التي شملت أيضا الدعوة الى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها."

وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، دافع هيل عن نفسه قائلاً، إنه لم يكن يوجه "دعوة لتدمير إسرائيل" كما زُعم. وأضاف : "أنا أدعم حق الفلسطينيين في الحرية. و أدعم حقهم في تقرير مصيرهم...ولا أدعم معاداة السامية أو قتل اليهود أو أي من الأشياء المنسوبة لخطابي. لقد قضيت حياتي أحارب تلك الأشياء".

وأضاف لامونت هيل في تديويناته: " "تحدثت في خطابي عن الحاجة إلى العودة إلى حدود ما قبل عام 1967 ، لإعطاء المواطنين الفلسطينيين حقوقهم الكاملة على أرضهم، ولا توجد أي عبارة في خطابي يدعو الى تدمير إسرائيل". وتابع: "أنا أؤمن بالحقوق الكاملة لجميع المواطنين. أنا أؤمن بالأمان لجميع المواطنين. أنا أؤمن بتقرير المصير لجميع المواطنين. وهذا  ليس معاديا للسامية".

وأشار إلى أن عبارة من "النهر إلى البحر" ليست عبارة خاصة بفصل معين، ولا تدل على أنها تأييد لـ "حماس"، هذا أمر غير صحيح" وختم لامونت هيل موضحاً: " أي شخص يدرس المنطقة ، أو تاريخ القومية الفلسطينية ، يعرف أن تلك العبارة كانت ولا تزال ، عبارة يستخدمها العديد من الفصائل والإيديولوجيات والحركات والسياسيين في تلك المنطقة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل شبكة  سي إن إن  تفصل محللها السياسي مارك لامونت هيل



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه

GMT 09:53 2014 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الحلبة تاريخ قديم و فوائد كبيرة.

GMT 23:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماسك الكيوي وزيت الزيتون لعلاج تساقط الشعر وكثافتة

GMT 09:08 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

27 مبتكرًا في معرض ابتكارات جامعة سلمان

GMT 03:16 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل السلمون الآسيوي المشوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia