يونيسيف تحرر 900 طفل احتجزهم الجيش النيجيري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يونيسيف تحرر 900 طفل احتجزهم الجيش النيجيري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يونيسيف تحرر 900 طفل احتجزهم الجيش النيجيري

الامم المتحدة تحرر اطفال من الجيش النيجيري
نيويورك ـ العرب اليوم

أعلن مسؤول بارز بالأمم المتحدة أن المنظمة تفاوضت على إطلاق سراح حوالي 900 طفل احتجزهم الجيش النيجيري وقوات الأمن بعد استعادة السيطرة على أراض من أيدي مسلحي جماعة "بوكو حرام".

وقال مانويل فونتين المدير الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بعد أن زار مدينة "مايدوغوري" شمال شرق نيجيريا، إن "876 طفلا كانوا محتجزين في ثكنات للجيش في المدينة جرى اطلاق سراحهم".

ولم يتضح على الفور المدة التي قضاها الأطفال وهم محتجزون، لكن الجيش يعتقل بصورة روتينية مدنيين كانوا يعيشون في مناطق كانت تحت سيطرة المتشددين للاشتباه بأنهم ربما كانت لهم صلات بأنشطة جماعة "بوكو حرام" المتشددة.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه "لا توجد مسوغات قانونية لاحتجاز مثل هؤلاء المدنيين، ومن بينهم أطفال، لأنه لم توجه لهم اتهامات رسمية"، فيما ينتهي المطاف ببعضهم في مراكز لإعادة التأهيل، تقول الجماعات الحقوقية إنها "تشبه السجون".

وقال مانويل فونتين للصحفيين عبر الهاتف، "نخشى أن يكون هناك أطفال لا يزالون رهن الاحتجاز، على الأقل بصفة مؤقتة، لأن الجيش يفرج عنهم من مناطق سيطرت عليها بوكو حرام، لكن يجري ابقاؤهم محتجزين لبعض الوقت".

ولم يعط فونتين تفاصيل عن أعمار الأطفال ولا فترات احتجازهم، لكن منذ تولى الرئيس النيجيري محمد بخاري السلطة في مايو/أيار عام 2015، بدأت قوات الأمن هجوما مدعوما من دول مجاورة لاستعادة السيطرة على أراض من بوكو حرام، بما يعني أن بعض هؤلاء الأطفال، على الأقل ربما احتجزوا لعام أو أكثر.

ولم يرد تعقيب فوري من الجيش، ويقول مسؤولون عسكريون إنهم "يحتاجون لاستجواب المدنيين لتحديد ما إذا كانت لهم أي صلة بالجماعة المتشددة".

ولا يزال الوضع الأمني مضطربا في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا وعاصمتها مايدوغوري بسبب استمرار "بوكو حرام" في شن تفجيرات انتحارية كثيرا ما تستخدم فيها نساء أو أطفال.

وقال فونتين أيضا إن "الصراع هناك قتل الآلاف وشرد أكثر من مليونين، وفصل نحو 20 ألف طفل عن آبائهم، منهم خمسة آلاف عادوا منذ ذلك الحين إلى أسرهم".

وأضاف "بمجرد أن يطلق سراح الأطفال تكون هناك مشكلة كبيرة، هي وصمهم بالعار في المجتمع.. هناك شعور بأن الأطفال الذين ارتبطوا في وقت ما بـ(بوكو حرام)، قد يلفظهم المجتمع والناس من حولهم، وفي بعض الحالات لدينا أدلة على ذلك".

وقال إن "هذه كانت مشكلة بالنسبة للفتيات اللائي اطلق سراحهن من مدينة شيبوك" بعد أن كن في الأسر لدى "بوكو حرام". وتفاوضت نيجيريا هذا الشهر، بمساعدة من سويسرا، على الإفراج عن 21 فتاة من بين أكثر من 200 اختطفهن متشددو بوكو حرام في أبريل/نيسان 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسيف تحرر 900 طفل احتجزهم الجيش النيجيري يونيسيف تحرر 900 طفل احتجزهم الجيش النيجيري



GMT 03:58 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 13:30 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

7 طرق للتعامل مع طفلك عند تعرضه للعنف المدرسي

GMT 11:23 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

5 أسباب تُشعل صراع الدّراما المصرية في رمضان عام 2021

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تكريم إلهام شاهين فيي مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

GMT 19:54 2016 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أحذية رياضية أساسية في خزانة كل رجل

GMT 05:42 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

"ريكسوس" شرم الشيخ لشهر عسل رومانسي وهادئ

GMT 10:31 2021 الجمعة ,23 إبريل / نيسان

انقلاب شاحنة عسكرية بالعاصمة التونسية

GMT 10:45 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق في إطلالات جريئة وجذابة

GMT 20:12 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

صحتك فى وصفة تخلص من الألم بالملح الإنجليزى

GMT 09:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مجموعة افكار لغرف ترفيهيه وكيفية تصميمها في المنزل

GMT 07:32 2021 الجمعة ,04 حزيران / يونيو

أسباب فقدان تونس إشعاعها كوجهة سياحية عالمية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia