سياسة أبو هريرة الصندوق الأسود للإرهاب في قبضة الأمن التونسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

سياسة "أبو هريرة" الصندوق الأسود للإرهاب في قبضة الأمن التونسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سياسة "أبو هريرة" الصندوق الأسود للإرهاب في قبضة الأمن التونسي

قوات الأمن التونسي
تونس ـ تونس اليوم

أنهت السلطات التونسية مبكراً محاولة إرهابية لاستهداف شخصيات سياسية، بعد سقوط المتطرف الخطير الملقب بـ"أبو هريرة "في قبضة الأمن. 

وقالت مصادر أمنية تونسية لـ"العين الإخبارية"، الأربعاء ، إنها أوقفت "أبو هريرة" في محافظة سوسة، أثناء توجهه إلى العاصمة تونس، للالتقاء بمجموعات إرهابية حسب الاعترافات الأولية.

المصادر أكدت أن الإرهابي كان ينوي الالتحاق بمجموعات إرهابية بالعاصمة تونس، لاستهداف عدد من الشخصيات السياسية، وهو من مواليد 1965؛ حيث انضم للجماعات المتطرفة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

إشادة إخواني تونسي بذبح المدرس الفرنسي.. أزمة تلوح

وفي عام 1998، شارك الإرهابي في خطف 17 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة في اليمن، انتهت بأكثر من 15 عاماً سجناً له في صنعاء؛ حيث ينتمي إلى تنظيم القاعدة الإرهابي.

 وكان المتحدث باسم الحرس التونسي حسام الدين الجبابلي، أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك في 6 أكتوبر/تشرين الأول، القبض على عنصر "تكفيري خطير".

وبحسب المعلومات المقدمة من الحرس التونسي فإن المتهم تصنفه السلطات مطلوب أمني للاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وصادر ضده حكم بالسجن لمدة 6 سنوات.

آنذاك، أوضحت الداخلية التونسية أن الإرهابي المقبوض عليه مرتبط بخلية تكفيرية تنشط بشكل سري في ضواحي العاصمة التونسية.

وتعتبر السلطات التونسية الإرهابي المقبوض عليه "خزان معلومات" لنشاط الخلايا الإرهابية في العاصمة، والتي تحاول استهداف مقرات أمنية ومقرات سيادية.

وتعقيباً على الضربة الأمنية، قال الجنرال الأمني المتقاعد سمير بن عزيزة، إن الخلايا الإرهابية الناشطة في تونس تعتمد أسلوب التحرك الخفي بين العاصمة والجهات الداخلية (24 محافظة) من أجل البحث عن الثغرات الأمنية.

وقال بن عزيزة لـ"لعين الإخبارية"، إن تمكن العناصر الأمنية من القبض على "أبي هريرة " يعني الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لتفكيك الخلايا الإرهابية الناشطة في تونس.

ويعتبر متابعون أن تنامي النشاط الإرهابي في تونس هو نتيجة لغطاء سياسي توفره حركة النهضة الإخوانية وشبكاتها في مختلف أنحاء تونس.

هذا التنامي المتصاعد لظاهرة الإرهاب في تونس دفع رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الأربعاء، إلى توجيه أصابع الاتهام لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي برعاية الفكر التكفيري منذ سنة 2011، وتسهيل نشاطه في البلاد بشكل علني. 

تجدر الإشارة إلى أن اخر عملية إرهابية استهدفت محافظة سوسة يوم 6 سبتمبر/أيلول الماضي.

قد يهمك ايضا 

الأمن التونسي يوقف 18 مهاجراً غير شرعي بمحافظة نابل

 

الأمن التونسي يُوقف طاقم طائرة سعودية للاشتباه في وقوع محاولة قتل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة أبو هريرة الصندوق الأسود للإرهاب في قبضة الأمن التونسي سياسة أبو هريرة الصندوق الأسود للإرهاب في قبضة الأمن التونسي



GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 11:26 2020 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 3 حالات وفاة جديدة بكورونا في زغوان

GMT 08:19 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

إنقاذ 9 بحارة تونسيين من موت محقق في سردينيا الإيطالية

GMT 18:22 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتعزيز إضاءة المنزل في الشتاء

GMT 14:23 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 16:41 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

المغرب التطواني يفسخ عقد فيفيان مابيدي بالتراضي

GMT 16:14 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تويوتا تكشف عن جي آر سوبرا 2021 الرياضية

GMT 15:02 2021 الخميس ,29 إبريل / نيسان

إيرادات "فيسبوك" ربع السنوية تفوق التوقعات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia