وفد حكومي تونسي ينتقل إلى ولاية باجة لاعداد مجلس وزاري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وفد حكومي تونسي ينتقل إلى ولاية باجة لاعداد مجلس وزاري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفد حكومي تونسي ينتقل إلى ولاية باجة لاعداد مجلس وزاري

وفد حكومي تونسي
تونس-تونس اليوم

انعقدت، اليوم الاثنين 8 فيفري 2021، بمقر ولاية باجة جلسة افتتاحية لسلسلة من الجلسات ستتواصل على مدى 3 ايام اعدادا لمجلس وزاري مرتقب خاص بولاية باجة، وستركز خاصة على متابعة تنفيذ القرارات المنبثقة عن المجالس الوزارية الخاصة بالجهة، ومتابعة الوضع التنموي بها، ومتابعة إنجاز المشاريع العمومية التي تشهد صعوبات، وذلك بحضور وفد حكومي يضم ممثلين عن عدد من الوزارات على المستوي المركزي ووالي الجهة واعضاء المجلس الجهوي بباجة .
وقال المعتمد الاول بوزارة الداخلية ورئيس الوفد الحكومي، سليمان بواب، "إن مسؤولية الوفد ادارية فنية دقيقة وتأتي باذن ورعاية من الحكومة على اثر تعهدات رئيس الحكومة، هشام المشيشي، بالنظر فى المشاريع القديمة قبل الشروع في النظر في المشاريع الوزارية الجديدة، وسيتم التركيز خلالها على إنفاذ قرارات التي أعلن عنها رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، خلال زيارته للجهة في8 جوان 2017 والبحث في صعوباتها ووظيفيتها".
وأبرز انه سيتم اتباع طريقة مختلفة في الاعداد للمجلس الوزاري المرتقب من خلال التدقيق فى كل القرارات والمسائل، كما ستكون الورشات مفتوحة وسيتم الاتصال مباشرة بكل المسؤولين، وتحريك فرق على المستوى المحلي للتدقيق في المعلومات، وسيتم كذلك النظر في توفير اسباب نجاح مقترحات المشاريع المقدّمة للمجلس الجهوي والتأكد من جدواها وعدم وجود عراقيل لها قبل عرضها على المجلس الوزاري المرتقب مما يتطلب تظافر جهود جميع الاطراف على المستووين المركزي والجهوي.
وأكد، في هذا الإطارعلى ضرورة انجاح التنمية والاستثمار العمومي حتى يتسنى خلق فرص للاستثمار الخاص، حسب رأيه.واستعرض والي باجة، محسن معز الميلي، من جهته، عددا من المؤشرات التى اعتبرها كارثية بباجة، على غرار ارتفاع نسبة البطالة الى 20 بالمائة والفقر الى 30 بالمائة،فضلا عن تطرقه إلى غياب بنية تحتية قابلة للاستغلال بالجهة، داعيا الى المشاركة المكثفة فى الورشات اعتبارا الى ان المجلس الوزاري المرتقب سياخذ بعين الاعتبار ورقة الوفد ومقترحاته.
وذكر الكاتب العام الجهوى للشغل بباجة، عبد الحميد الشريف، أن هذه الجلسات والمجلس الوزاري تأتي كنتيجة لأوّل اضراب عام جهوي بباجة منذ الاستقلال والمنتظم يوم 25 نوفمبر 2020، حيث تتأرجح الجهة منذ سنة 1956 دون تصنيف واضح ولم يتم الحسم إن كانت فلاحية او صناعية، كما يعاني اهاليها من الفقر ومن ردي البنية الاساسية، وعلى الرغم من كل ذلك لم تغلق "الفانات" او الموارد التي تزخر بها الجهة، داعيا، في هذا الصدد، الى تغيير جذري لمنوال التنمية.
واكد رئيس بلدية مجاز الباب، محمد جلال قريرة، من جانبه، ان ولاية باجة لن تطالب سوى بحقوقها، داعيا الى ايجاد حلول لضعف نسبة استهلاك اعتمادات المشاريع بالجهات نتيجة نقص الاطارات وعدم تفعيل اللامركزية.
واعتبر رئيس الاتحاد الجهوى للفلاحة بباجة، شكري الدجبي، ان النقاش حول التنمية فى ظلّ الظروف الصعبة التى تعيشها الجهة يعدّ "كذبة كبيرة"، وفق تعبيره، فالجهة تعاني من نقص فادح في مستلزمات الانتاج الفلاحي ومنها الامونيتر، ومن أوكد مهام الدولة توفيرها إلا أنها لم تنجح في ذلك. من جهة أخرى، عبّر عدد من ممثلي المجتمع المدنى لدى تجمّعهم اليوم امام مقر ولاية باجة عن رفضهم لما اعتبروه اقصاء للمجتمع المدني، حيث أشار ممثل المنتدى الجهوي للتنمية بباجة، لسعد القرامي، إلى الإقصاء كبير للمجتمع المدني بباجة رغم ما له من افكار واقتراحات أهمها الترفيع من نصيب ولاية باجة من الماء ومقترحات أخرى تخصّ التشغيل. وندّد رئيس جمعية منتدى تنمية وتراث، محمد بن عيش، بما وصفه بالاجتماعات فى الغرف المظلمة، وحمّل المسؤولية لسلطة الاشراف التى اعتبر انها قامت بتصرف غير مسؤول بإقصائها للمجتمع المدني بالجهة الذي كان من ضمن الفاعلين في التحركات المطالبة بالمجلس الوزاري الخاص بالجهة.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة يستقبل السفير الجديد للمملكة العربية السعودية بتونس

الحكومة التونسية تعلن برنامج لتغيير منظومة الدعم والضغط على الأجور

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد حكومي تونسي ينتقل إلى ولاية باجة لاعداد مجلس وزاري وفد حكومي تونسي ينتقل إلى ولاية باجة لاعداد مجلس وزاري



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia