فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"فتح": "أبو جهاد" مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "فتح": "أبو جهاد" مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر

غزة – محمد حبيب
جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التزامها بمنهج النضال التحرري الوطني، والدفاع عن القرار الوطني المستقل، وتنظيم الجماهير، وتوثيق عرى التواصل بين شعبنا وقواه الوطنية كما خطها القادة  المؤسسون. وأضافت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، الثلاثاء، لمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد عضو اللجنة المركزية للحركة القائد خليل الوزير 'أبو جهاد': أن ثورتنا الفلسطينية المعاصرة التي قدمت رموزا لحركات التحرر في العالم، على رأسهم القائد الشهيد "أبو جهاد" لقادرة على إبداع نماذج كفاحية ومقاومة خلاقة، لتأكيد ديمومتها كحركة تحرر وطني لأنبل وأعدل قضية، وحركة مقاومة لمشروع عنصري هدف لاقتلاعنا من جذورنا في أرضنا التاريخية والطبيعية. وجاء في بيان الحركة: 'أن حركتنا وشعبنا العظيم وبعد ربع قرن على جريمة إرهاب الدولة الذي مارسته دولة الاحتلال (إسرائيل) باغتيال القائد أبو جهاد، تثبت للعالم اليوم، أن النضال التحرري الوطني عند شعبنا مدرسة مفتوحة، ما زالت تخرج قادة وكوادر ومناضلين يمضون بمقاومتهم الشعبية على درب معلم وقائد الانطلاقة بالرصاص الانتفاضة الكبرى بالحجر كما جسدها شباب فلسطين الوطنيون في قرى 'باب الشمس' و'فجر الحرية' و'باب الكرامة ' وغيرها من ميادين المواجهات المشرفة مع الاحتلال الذي ظن أنه باغتيال أبي جهاد سيطفئ شعلة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني، أو أنه سيكون آمنا على أرضنا المحتلة، رغم وضع أركان جيشه وصنوف أسلحته في أضخم عملية عسكرية اخترقت أجواء دول مستقلة والبحر المتوسط لتصل إلى تونس للتخلص من قائد فلسطيني شكل عقله المقاوم خطرا استراتيجيا على دولة الاحتلال، وقاد  الانتفاضة الكبرى بمقدرة وإرادة أعجزت الاحتلال وسلطاته، وأعجبت المناضلين من أجل الحرية في العالم، حتى نال شعبنا التقدير والاحترام من كل شعوب الدنيا. واعتبرت فتح الشهيد "أبو جهاد"، واحدا من أبرز قادتها الذين انتصروا لفكرة إبراز الهوية الوطنية الفلسطينية، ووحدة شعبنا في الوطن والمهجر والمخيمات، وحرص على إعادة بناء قواعد الثورة الفلسطينية بعد حرب العام 1982 في لبنان، وقاد معركة الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل في طرابلس شمال لبنان جنبا إلى جنب مع القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات. وحيت فتح روح  القائد الشهيد صاحب مقولة: اتبعوني، ومقولة: 'فكروا بما يمكنكم فعله وليس ما يمكنكم الحديث عنه'. وجددت الالتزام بالمبادئ التي ناضل وقاتل حتى ضحى من أجلها الشهيد وشهداء الوطن، حتى يتحقق النصر والحرية والاستقلال لشعبنا وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر فتح أبو جهاد مدرسة ما زالت مفتوحة حتى النصر



GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia