النهضةالتونسية تطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"النهضة"التونسية تطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "النهضة"التونسية تطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية

حركة النهضة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

دعت «حركة النهضة التونسية»، الحزب الإسلامي المشارك في الائتلاف الحاكم، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات (هيئة دستورية)، إلى إدخال تعديلات ضرورية على روزنامتها الانتخابية، لتفادي تزامن تاريخ الانتخابات الرئاسية مع تاريخ إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وعبّر الحزب الذي يتزعمه راشد الغنوشي عن أمله في أن تتفاعل الساحة السياسية مع هذه الدعوة «الرامية إلى الحكمة والرشد وجمع الشمل، بما يحقق توفير المناخ الذي يساعد على تطور الساحة السياسية في تونس»، حسبما ورد في بيان لـ«حركة النهضة».

يذكر أن هيئة الانتخابات حددت تاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 موعداً للاقتراع في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية داخل البلاد. كما حددت الاقتراع الخاص بالانتخابات البرلمانية في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بالنسبة إلى الناخبين التونسيين بالخارج.

ومن المنتظر أن تثير هذه الدعوة جدلاً سياسياً واسعاً، نظراً لتمسك هيئة الانتخابات بالمواعيد التي حددتها، وتأكيدها في أكثر من مناسبة على موافقة جميع الأطراف السياسية على هذا الموعد الانتخابي، دون إثارة أي إشكال خلال المراحل التحضيرية التي سبقت الإعلان عنها.

وكان نبيل بفون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد أكد أول من أمس أنّ المواعيد التي أعلنت عنها هيئة الانتخابات المتعلقة بروزنامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية «نهائية»، موضحاً أنَّ جميع الأطراف السياسية والدستورية والأمنية ستعمل على أن يتم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مدينة القيروان، وإجراء الانتخابات في ظروف طيبة وآمنة، على حد تعبيره.

اقرأ أيضا:

الغنوشي يؤكد سنتفاعل مع مبادرة السبسي بـ"المساواة في الميراث"

وأضاف بفون موضحاً أن هذه المواعيد «دستورية، وهي لا تشمل تونس فقط، بل ستجرى في 47 دولة في دول العالم، وتغييرها في تونس يعني تغيير كامل الروزنامة الانتخابية».

في غضون ذلك، وفي حركة احتجاجية ضد موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، خاض عدد من مكونات المجتمع المدني في مدينة القيروان في اعتصام مفتوح بمقر الهيئة المستقلة العليا للانتخابات، من أجل المطالبة بإعادة النظر في تاريخ موعد الانتخابات الرئاسية، بحجة أنه يتزامن مع إحياء المولد النبوي الشريف.

على صعيد غير متصل، انطلقت أمس أشغال المؤتمر التأسيسي الأول لحزب «حركة تونس إلى الأمام»، الذي أسسه عبيد البريكي، القيادي النقابي ووزير الوظيفة العمومية السابق خلال شهر مايو (أيار) 2018.

ويسعى هذ الحزب إلى جمع شتات الأحزاب اليسارية في البلاد، ومن هذا المنطلق وجه دعوات إلى الأحزاب المنضمة إلى «تحالف الجبهة الشعبية» اليساري المعارض قصد تشكيل قطب سياسي ناجح، يستطيع خوض المحطات الانتخابية المقبلة، ضمن جبهة وطنية ديمقراطية واجتماعية.

ويعقد حزب «حركة تونس إلى الأمام» هذا المؤتمر ضمن «ائتلاف أحزاب الوحدة الشعبية»، وعدد من المستقلين الذين أعلنوا انضمامهم إلى هذه الحركة السياسية الفتية. غير أن مراقبين يرون أن هذه الأحزاب «صغيرة وغير مؤثرة على مستوى القاعدة الانتخابية، ولن تكون قادرة على تحقيق توازن سياسي مع بقية المنافسين».

ويدوم هذا المؤتمر ثلاثة أيام، وترأسه بسمة الخلفاوي، أرملة القيادي اليساري شكري بلعيد، الذي اغتيل في السادس من فبراير (شباط) 2013، وهو ما اعتبر رسالة إلى الأحزاب اليسارية التي تبنت قضية اغتيال بلعيد، والتي تطالب القضاء بالكشف عن ملابسات اغتياله ومن يقف وراءه.

وخلال الجلسة الافتتاحية، قال عبيد البريكي مؤسس حزب «حركة تونس إلى الأمام»، إن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة بمختلف الدوائر الانتخابية، وسيكون له موقف في الانتخابات الرئاسية، مجدداً الدعوة إلى البحث عن شخصية توافقية داخل ما سماها «العائلة اليسارية»، تكون جامعة ولديها تصور، وقادرة على تحقيق التوازن في الانتخابات الرئاسية.

واعتبر البريكي أن الانتخابات المقبلة لن تكون نزيهة وشفافة ومحايدة، ما لم يتم الكشف عن حقيقة ما يعرف بـ«الجهاز السري»، والأطراف المتورطة في الاغتيالات السياسية، وتسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب، في إشارة إلى الاتهامات الموجهة إلى «حركة النهضة» بهذا الخصوص.

قد يهمك أيضا:

قيادات النهضة التونسية ترفض مواقف الحركة من الأزمة السياسية

أزمة بين حزبي "النداء" و"النهضة" بعد تشكيل ثالث قوة برلمانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهضةالتونسية تطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية النهضةالتونسية تطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه

GMT 09:53 2014 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الحلبة تاريخ قديم و فوائد كبيرة.

GMT 23:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماسك الكيوي وزيت الزيتون لعلاج تساقط الشعر وكثافتة

GMT 09:08 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

27 مبتكرًا في معرض ابتكارات جامعة سلمان

GMT 03:16 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل السلمون الآسيوي المشوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia