5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا

وفيات فيرس كورونا
واشنطن ـ تونس اليوم

يؤثر فيروس كورونا على الجميع بشكل مختلف، حيث يقتل بعضا ويترك آخرين غير مدركين على الإطلاق أنهم أصيبوا به.ومنذ وقت مبكر من أزمة "كوفيد-19"، أصبح من الواضح أن كبار السن وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية أساسية هم الأكثر عرضة للخطر.

ولكن مع تطور الوباء، بدأ الخبراء في معرفة المزيد عن كيفية عمل الفيروس. ويقول العلماء إن هناك بعض العوامل الرئيسية التي يشترك فيها الأشخاص الذين يموتون بسبب "كوفيد-19".

وقام فريق من الباحثين من ثماني مؤسسات في الصين والولايات المتحدة، بما في ذلك المستشفى العام لجيش التحرير الشعبي الصيني في بكين، وجامعة كاليفورنيا في ديفيس، بفحص بيانات 85 مريضا ماتوا بسبب فشل أعضاء متعددة بعد تلقيهم الرعاية لعلاج "كوفيد-19" الشديد.

وتلقى جميع الأفراد الذين استخدمت الدراسة بياناتهم، الرعاية إما في مستشفى هانان أو مستشفى ووهان يونيون بين 9 يناير و15 فبراير 2020.

وكشف الباحثون الذين أجروا الدراسة، عن سلسلة من العوامل التي يتشاركها غالبية هؤلاء المرضى. وهذه هي العوامل الرئيسية:

1. الجنس

وفقا للخبراء، يبدو أن فيروس كورونا يمثل تهديدا خاصا للرجال، حيث وجد الباحثون أن 72.9% من الذين ماتوا بسبب فيروس كورونا الجديد، كانوا من الذكور.

ويعتقد الباحثون أن هناك عدة أسباب لوفاة الرجال أكثر من النساء، بما في ذلك بعض الخيارات البيولوجية وخيارات أنماط الحياة الأخرى.

ويعد غسل اليدين أحد أفضل الطرق للوقاية من العدوى، ولكن دراسات متعددة تظهر أن النساء أكثر التزاما بغسل أيديهن واستخدام الصابون مقارنة بالرجال.

وقال أكيكو إيواساكي، أستاذ علم المناعة في جامعة ييل، لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الرجال قد يكون لديهم "شعور زائف بالأمان" بشأن فيروس كورونا.

وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يدخن الرجال أكثر من النساء، ما قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة.

كما يعاني الرجال الصينيون من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري من النوع الثاني ومرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر من النساء.

وجميع هذه الحالات يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات بعد الإصابة بفيروس كورونا، كما يعتقد بعض الخبراء أن هرمون الإستروجين، هرمون الجنس الأنثوي، قد يلعب أيضا دورا في حماية النساء.

2. العمر

يقول الخبراء إن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر. ومع ذلك، فإن كبار السن، الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض خطير، مع اكتشاف العلماء أن أولئك الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" كان متوسط ​​أعمارهم 65.8 عاما.

ويقول المسعفون إن السبب في ذلك هو أن أجهزتنا المناعية تضعف مع تقدم العمر، ما يعني أن أجسام كبار السن أقل قدرة على محاربة "كوفيد-19".

ولهذا السبب يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة لعدوى فيروس كورونا. وإذا لم يكن جهازك المناعي قويا، فمن الأرجح أن الفيروس يمكن أن يتكاثر بعمق داخل رئتيك، مسببا التهابا وتندبا.

ووفقا للعلماء "سيحاول جهازك المناعي محاربته، وسيدمر غالبا أنسجة الرئة السليمة في هذه العملية. وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى ثانوية مثل الالتهاب الرئوي".

3. الظروف الأساسية

أولئك الذين ماتوا من "كوفيد-19" في الدراسة، يعانون في الغالب من حالات مزمنة كامنة، مثل مشاكل القلب أو مرض السكري.

وقال الباحثون: "كان أكبر عدد من الوفيات في مجموعتنا بين الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ممن يعانون من أمراض مزمنة غير معدية".

وفي الواقع، كشفت دراسة أخرى مؤخرا أن خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا أعلى بنسبة 80% إذا كان لديك مشكلة صحية أساسية واحدة فقط.

وبعض الحالات المزمنة التي يقال إنها تزيد من المخاطر بين المرضى، هي الربو والسرطان والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والسكري وارتفاع ضغط الدم وفيروس نقص المناعة البشرية.

4. الوزن

يقع الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن بشكل خطير في فئة المخاطر العالية للإصابة بفيروس كورونا.

وذلك لأن زيادة الوزن أو السمنة يمكن أن تضعف جهاز المناعة في الجسم ما قد يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ويجعل من الصعب على الجسم محاربة هذا الفيروس.

وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أعلى لديهم مخاطر أكبر للإصابة بمضاعفات إذا أصيبوا بالفيروس.

وفي الماضي، أظهرت الدراسات أن الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة معرضون بشكل أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة من العدوى، مثل الإنفلونزا.

ويؤدي الوزن الزائد على الحجاب الحاجز للأشخاص البدينين إلى الضغط على الرئتين ويجعل التنفس أكثر صعوبة، ما يحرمهم من الأكسجين.

5. انخفاض خلايا الدم البيضاء

فيما يتعلق بالمعلومات الأخرى التي يحتمل أن تكون ذات صلة، وجد فريق البحث أن 81.2% من الذين ماتوا بسبب "كوفيد-19" في الدراسة "لديهم عدد قليل جدا من الحمضات عند دخولهم المستشفى".

والحمضات هي نوع من خلايا الدم البيضاء، وهي خلايا مناعية متخصصة تساعد في مكافحة العدوى.

واقترح المسعفون أن وجود مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الحمضات، قد يرتبط بزيادة خطر حدوث نتائج خطيرة لدى المصابين بـ"كوفيد-19".

قد يهمك ايضا 

نصائح للحماية من أمراض الجهاز التنفسي مع دخول الشتاء

تمارين رياضية لتنشيط الدورة الدموية وتساعد في تقوية العضلات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا 5 عوامل تزيد من خطر الوفاة من فيروس كورونا



GMT 06:26 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

اصطدام قطار بشاحنة نقل في ولاية صفاقس التونسية

GMT 13:14 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

موديلات سلاسل ذهب أبيض ناعمة

GMT 17:35 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مسرحية سميحة أيوب مع سمير العصفوري

GMT 15:42 2013 الإثنين ,25 آذار/ مارس

جينيفر لوبيز في ثوب من التول الذهبي

GMT 19:04 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوح قاطرة وعربة للقطار الرابط بين تونس والدهماني

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اصطياد سمكة قرش عملاقة يزيد عمرها عن 50 عامًا

GMT 11:55 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مظلات حدائق منزلية بتصاميم عصرية ومميزة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 13:06 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

أفكار جديدة لتزيين المنزل لعيد الأضحى 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia