تعرّف على أسباب تفكير الرجل في سن الأربعين بالزواج مرة أخرى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أبرزها أنه يريد إثبات لنفسه ولكل من حوله أنه لازال في أول شبابه

تعرّف على أسباب تفكير الرجل في سن الأربعين بالزواج مرة أخرى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرّف على أسباب تفكير الرجل في سن الأربعين بالزواج مرة أخرى

الزواج بعد سن 40
القاهرة - تونس اليوم

الرجل في سن الأربعين يشعر بمشاعر غريبة غالبا ما تقوده إلى مصير مجهول بسبب الخوف من هذه المرحلة، ويشعر وكأن بساط العمر قد سُحب من بين يديه، وفجأة يقرر إحداث تغييرات جذرية في حياته يكون الزواج من إمرأة أخرى إحداها، تُرى لماذا يفكر الرجل في سن الأربعين بالزواج مرة أخرى.

الرجل في سن الأربعين

الرجل في سن الأربعين يريد أن يثبت لنفسه ولكل من حوله أنه لازال في أول شبابه وأنه لازال بوسامته وجاذبيته التي تجعله معشوق النساء، فالرجل هنا يتسلح بقوة كبيرة لمحاربة سن الأربعين لإثبات عكس ما تتطلبه تلك المرحلة ولإظهار قدراته وقواه التي لم تنهار بعد.

الرجل في سن الأربعين والزواج مرة أخرى

على الرغم من أن سن الأربعين هو سن النضج والتريث إلا أن الرجل في سن الأربعين قد يصبح تفكيره مشتتا وغير منطقيا، وهو يريد أن يشعر بأنه لازال شابا تنبهر به الفتيات والنساء ويلتفين حوله وينجذبن إليه، ولذلك السبب يبدأ في التفكير في الزواج بإمرأة أخرى تضغره في العمر بحثا عن حياة جديدة تعوضه ما فاته في الحياة من متع وإنطلاقات عديدة ومتشعبة، إمرأة تلائم عالمه الذي يريد أن يعيش فيه بحرية دون الخوف من المضي في العمر، إمرأة لا تذكره بما فاته وبما واجهه في حياته.

كما أن الرجل في سن الأربعين لا يرى إلا نفسه في كثير من الحالات والسبب في ذلك الأفكار التي تملأ رأسه في ذلك العمر وفكرة الهروب منها التي تلاحقه ويريد أن ينفذها بأي شكل وفي أسرع وقت.وعن أسباب زواج الرجل في سن الأربعين بأخرى، فهي تتلخص في الفكرة الأساسية التي تبلور مشاعر الرجل حيث شعوره بالخوف والقلق والتوتر، ووجود رغبة ملحة لديه بالتجديد وإحياء ما فاته في أول شبابه والرغبة في لفت أنظار النساء والفتيات ليشعر بأن الدهر لم يأتي عليه وأنه لازال شابا في قمة شبابه ونشاطه وحيويته.

كما أن الرجل في سن الأربعين يريد أن يحصل على ما فاته في أول شبابه ولم يستطع فعله في صباه وهذا ما يعرف بالمراهقة المتأخرة، فبعض الرجال قد تجبرهم الظروف على عدم الإستمتاع بمراحل عمرية سابقة للشباب كتحمل المسؤولية فجأة في عمر مبكر، والتفكير بنضج بسببها وبالتالي الحرمان من مباهج الحياة ومن مرحلة عمرية يمرح فيها الفتيان والفتيات، ولذلك يبكي الرجل في أعماقه على ما فاته، ويحاول التحرر بكل الطرق للخروج من ذلك المأزق والزواج مرة أخرى لبناء حياة جديدة في كل شيء غير مهتما بما سيخسره وبمن سيترك، فقط نفسه التي لا يرى غيرها في تلك المرحلة الحرجة من العمر.

قد يهمك ايضا 

زوجة الأمير هاري تخسر دعوى "انتهاك خصوصية" ضد صحيفة بريطانية

هاري وميغان ماركل يُشاركان في مسلسل واقعي على منصّة "نتفليكس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على أسباب تفكير الرجل في سن الأربعين بالزواج مرة أخرى تعرّف على أسباب تفكير الرجل في سن الأربعين بالزواج مرة أخرى



GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 11:38 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أجمل ألوان طلاء الأظافر لإطلالته جذابة في ليلة الزفاف.

GMT 14:49 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

rola Edge S" يصل مع "5G" وكاميرا ثلاثية

GMT 12:52 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

عبير موسي تقاضي رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي

GMT 14:02 2021 الجمعة ,16 إبريل / نيسان

النجم الساحلي يطير إلى السينغال في رحلة خاصة

GMT 15:25 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يطرح أحدث أغانيه "يالا بينا"

GMT 11:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يقيل لامبارد ويعين منبوذ سان جيرمان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia