أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكد أن الحياة اليومية عبارة عن كومة من المعاناة المتراكمة مع بعضها

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ

الجامعة
طرابلس - تونس اليوم

ضاعف الصراع في ليبيا من معاناة السكان داخل البلاد، وأدى تدهور الظروف الاقتصادية إلى تفاقم معاناة الناس، لتنتشر قصص إنسانية عن حالات صعبة، فبعد 9 سنوات من الفوضى، تعلم الليبيون كيف يتعايشون مع نقص الوقود وانقطاع الكهرباء وأزمة التمويل التي تؤدي إلى تأخير الرواتب لأسابيع أو ربما لمدة أطول من ذلك.ومن بين الأمثلة، يدير الأستاذ الجامعي عمر مصباح المغربي في وقت فراغه من تدريس اللغة العربية بجامعة مصراتة، ورشة لإصلاح السيارات في مرآب منزله بشمال ليبيا، وفي ساعات العصر يتوجه إلى سوق للمواد الغذائية ليبيع التمور.

وأفاد المغربي البالغ من العمر 48 عاما لرويترز أن "الحياة اليومية هي عبارة عن كومة ومجموعة من المعاناة المتراكمة مع بعضها"، كاشفاً: "أنا كمواطن مضطر للبحث عن الأساسيات اليومية المعيشية، كالخبز، المياه، والغاز، والبنزين، والديزل، وانقطاع الكهرباء".وكان المغربي، بلحيته البيضاء، يعمل في المرآب مع أحد أبنائه، وسط الأسلاك والأدوات الكهربائية، فيما يتعين عليه تربية 4 أطفال، فتاتين وصبيين، تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عاماً، بعدما تضافرت الأزمة المصرفية مع نقص السيولة ليتسلم راتبه البالغ 900 دينار ليبي أي ما يعادل 655 دولارا، مرة كل شهرين.

الكماليات.. حلم بعيد المنال
كما أشار إلى أن المواصلات غير مؤمنة، فلا مواصلات عامة، وهو ما يجبر على أن تجد نفسك في عمل مستمر من الصباح حتى المساء ربما يعمل الليبي 24 ساعة، وحتى هذا العمل لا يكفيه لتأمين الأساسيات، وقال: "نحن نتكلم عن الأساسيات وليس الكماليات، لأن الكماليات أصبحت حلما بعيد المنال".

قد يهمك ايضا 

الفيضانات والكتب والوجبات تؤجل الدراسة في السودان

المجتمع المدرسي يحارب التنمر ووصمة "كورونا" أحدث أشكاله

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ أستاذ جامعي ليبي يُصلح السيارات ويبيع التمور للحصول على قُوتُ يَوْمِهِ



GMT 15:57 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

كيفية تنظيف "شكمان" السيارة في المنزل بطريقة سهلة

GMT 18:30 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

مطعم المرسة في الدنمارك الأطراف في العالم

GMT 09:08 2014 الإثنين ,03 آذار/ مارس

هطول أمطار على محافظة حقل في منطقة تبوك

GMT 16:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

منصة ألعاب مايكروسوفت المُقبلة "Xbox Series S"

GMT 08:36 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

في وداع "غزة"

GMT 17:34 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماركس وَسبنسر" تطلق تشكيلتها لخريف 2021 من ملابس النوم النسائية

GMT 12:39 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

هجوم كبير على لاعب الصفاقسي لسوء مستواه

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 04:17 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

رحيل ملك عظيم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia