الأوضاع في جنوب سوريا على طاولة القمة الأردنية ـ الروسية بين الملك عبد الله الثاني وبوتين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الأوضاع في جنوب سوريا على طاولة القمة الأردنية ـ الروسية بين الملك عبد الله الثاني وبوتين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأوضاع في جنوب سوريا على طاولة القمة الأردنية ـ الروسية بين الملك عبد الله الثاني وبوتين

لوجو موقع تونس اليوم
موسكو - تونس اليوم

يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، في زيارة تأتي بعد نحو شهر واحد من القمة الأردنية - الأميركية في واشنطن، ولقاء الملك بالرئيس الأميركي جو بايدن وأركان إدارته. ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أمس، أدى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، اليمين الدستورية، نائباً للملك عبد الله، بحضور هيئة الوزارة. وتوقعت مصادر أردنية أن تتناول القمة تقديراً للتطورات التي تشهدها الساحة السورية، ومنطقة درعا الحدودية، أمام عودة النشاط المسلح والحديث عن عملية مرتقبة للجيش السوري النظامي ضد فصائل معارضة. كما من المتوقع، أن تتناول المباحثات قضية تهريب السلاح والمخدرات من سوريا إلى الأردن، بعد ضبط عدة محاولات لتهريبها. كما سيتناول فرص عودة التهدئة إلى الجنوب السوري من وجهة نظر أردنية، وضمانات ألا تنعكس تداعيات أي عمل عسكري في الداخل السوري على دول الجوار، ما يهدد بعودة حالة عدم الاستقرار على الحدود.
وتتشارك عمان وموسكو في مجالات التنسيق الأمني في سوريا وعلى الحدود، بعد مساندة الأردن في تقديم معلومات استخباراتية عن النشاط المسلح لميليشيات متعددة المرجعيات تنشط في الداخل السوري، منها فصائل تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي، أمام شراكة وثيقة في مجال جهود مكافحة الإرهاب. وأسفرت التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة درعا الحدودية بين الأردن وسوريا، مؤخراً، وعودة التوتر العسكري في الداخل السوري عن الدفع، باتجاه تجميد قرار عودة فتح الحدود بين البلدين الذي اتخذته عمان نهاية الشهر الماضي، بعد مباحثات هاتفية جرت بين وزيري الداخلية في البلدين. ويشكل معبر جابر من الجانب الأردني قلقاً أمنياً أردنياً، وقد أغلق في منتصف عام 2015، بعد أن استولت فصائل المعارضة السورية عليه، وانسحاب القوات السورية النظامية منه آنذاك، ليعاد فتحه في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2018، إلا أن إصابات متكررة لحالات مقبلة من سوريا بفيروس كورونا، أدت إلى إغلاق المعبر مرة أخرى في سبتمبر (أيلول) من عام 2020، ليستمر قرار إغلاقه بفعل الأوضاع الأمنية في درعا.
وشددت مصادر أردنية سياسية، تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، على أن اللقاء سيستعرض جملة من القضايا الثنائية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية العمل على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وملفات ذات صلة في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعاون الأمني. كما تحدثت المصادر السياسية الرفيعة عن تصورات أردنية لتقديم المساعدة المطلوبة، دعماً لمؤسسات الدولة والجيش في لبنان، حفاظاً على أمنه واستقراره ووحدته وضمان سرعة تقديم المساعدات، في مجالات الطاقة، بعد استعداد أردني لتزويد لبنان بالغاز والكهرباء، على أن تجهيز خطوط شبكات نقل الكهرباء يحتاج لأشهر لاستكمال مراحله، ما يتطلب دعماً فورياً لجهود عودة الاستقرار في لبنان. القمة الأردنية - الروسية تأتي بعد نشاط دبلوماسي شهدته عمان، ولقاء الملك عبد الله الثاني نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر، إضافة للقاء وزراء خارجية قطر وتركيا، وحديث عن لقاءات لم يتم الإعلان عنها مع قيادات سياسية لبنانية مقرها القصر الملكي. يذكر أن آخر لقاء عقد بين بوتين والملك عبد الله، كان في أكتوبر 2019 بمدينة سوتشي الروسية، وفي 11 يوليو (تموز) 2020 أجريا اتصالاً هاتفياً، بحثا فيه، حسب الكرملين، توحيد الجهود لمكافحة جائحة فيروس كورونا وملفي سوريا وليبيا.

قد يهمك ايضا 

عبد الله الثاني يؤكد أن "المئوية الثانية" ستكون عنوانًا للتنمية

الملك الأردني يكشف عن أعراض لازمته يومين بعد تلقي لقاح كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوضاع في جنوب سوريا على طاولة القمة الأردنية ـ الروسية بين الملك عبد الله الثاني وبوتين الأوضاع في جنوب سوريا على طاولة القمة الأردنية ـ الروسية بين الملك عبد الله الثاني وبوتين



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia