شركة مرسيدس تضيف خريراً رناناً على سيارة سمارت للفت الانتباه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الهدف منه اسماع صوت محرك السيارة لتنبيه المارة و سائقي الدراجات

شركة مرسيدس تضيف "خريراً رناناً" على سيارة "سمارت" للفت الانتباه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شركة مرسيدس تضيف "خريراً رناناً" على سيارة "سمارت" للفت الانتباه

مرسيدس كهربائية بصوت محرك مصطنع
شتوتغارت - العرب اليوم

يقضي كريستوفر ماير وهو مهندس صوت يعمل لدى شركة "ديملر"، التي هي الشركة الأم لسيارات "مرسيدس بنز"، وقته في العادة في تصميم طرق حتى لا يكون صوت محرك السيارة عاليًا مثل الأزيز. لكن بالنسبة لموديلات مرسيدس الكهربائية الجديدة، وجد أن عليه أن يقوم بالعكس، أي أن يجعل الصوت مسموعاً. بالنسبة لسيارة "سمارت" من مرسيدس، اخترع فريق ماير "خريرًا رنانًا" كان صوته أعلى من صوت السيارات التقليدية، في حين أن سيارة مرسيدس الكهربائية موديل SLS AMG، التي يبلغ سعرها 416500 يورو (569600 دولار)، تحصل على أفضل الأصوات للدلالة على قوتها.
وقال ماير الذي يشرف على فريق مؤلف من 250 شخصًا في منصبه المسؤول عن الصوتيات في مرسيدس، ومقرها في مدينة "شتوتجارت" في ألمانيا: "يتوقع الناس بعض الضجيج الخارجي من السيارة؛ لأننا جميعًا نشأنا على هدير المحركات عند الضغط على دواسة البنزين لتشغيل السيارة، في آلات الاحتراق الداخلي".
ليست "ديملر" هي وحدها التي تضيف الضجيج إلى السيارات الكهربائية. فشركة "رينو" الفرنسية تعرض خيارًا في "نغمات السيارات" في موديلها الهاتش باك Zoe، في حين أن سيارة "ليف" من "نيسان" اليابانية ، وهي أفضل السيارات الكهربائية مبيعًا في العالم، تأتي كذلك مع صوت اصطناعي. لذا فان هذا الموضوع اصبح يكتسب أهمية متزايدة لشركات صناعة السيارات في الوقت الذي تدرس فيه الأجهزة التنظيمية فكرة فرض الضجيج التحذيري في وقت مبكر يمكن أن يكون السنة المقبلة، في حين ان إنتاج العدد المتزايد من السيارات الكهربائية يفرض على الشركات الصانعة أن تبحث عن طرق للتميز بين منافسيها.
يشار إلى أن الضجيج الاصطناعي للمحرك، مثل صرير رينو المرتفع، يمكن أن ينقذ الأرواح وفي الوقت نفسه يحمي الاستثمارات في السيارات الكهربائية. فهذه السيارات تكاد لا تصدر أي صوت تقريبًا عند السرعات المنخفضة، ما يجعلها تنطوي على تهديد صامت لسائقي الدراجات والمشاة الذين اعتادوا طيلة حياتهم أن يسمعوا هدير المحركات ويتصرفوا على أساسه.
وحيث إن السيارات الكهربائية تعاني منذ الأصل من حيث اكتساب الشعبية بين الناس، فإنه في حالة وقوع موجة من الحوادث يمكن لهذا أن يؤدي إلى المزيد من تراجع الطلب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة مرسيدس تضيف خريراً رناناً على سيارة سمارت للفت الانتباه شركة مرسيدس تضيف خريراً رناناً على سيارة سمارت للفت الانتباه



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:02 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

الغنوشي يهنئ سعيّد بشهر رمضان

GMT 16:14 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حذف وزارة الشؤون المحلية وإلحاق مهامها بالداخلية التونسية

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:23 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"نوني" تطلق تشكيلة من الأحذية الشتوية أنيقة ومميزة

GMT 13:24 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"الجماعات الإسلامية والعنف" كتاب لمنير أديب

GMT 13:01 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

دب أميركي يتسبب بإغلاق مدرسة في ميشيغان

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 12:31 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أحدث صيحات فساتين الزفاف بالطبقات موضة لعام 2021
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia