دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يُعرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج في الوقت الحالي

دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف

مرض الخرف
لندن - تونس اليوم

يُعرف الخرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج أو طريقة معروفة للوقاية منه حاليا، ويشير بحث جديد إلى أن الماء البارد قد يوفر بعض الفوائد الوقائية ضد تدهور الدماغ. وتشمل العلامات الشائعة للخرف: ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والارتباك. ويتمثل الهدف من البحث في فهم الآليات المعقدة التي تسبب الخرف في محاولة لإحباطها.وأظهرت بعض أهم التطورات في أبحاث الخرف ارتباطا بين عوامل نمط الحياة وخطر الإصابة بالخرف.وقد يكون بحث جديد أجراه علماء من جامعة كامبريدج، اكتشف طريقة جديدة للتخفيف من المخاطر، حيث وجد أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الدماغ ضد الخرف والأمراض التنكسية الأخرى.

وظهر هذا الاكتشاف بعد أن وجد العلماء مستويات مرتفعة من بروتين "الصدمة الباردة" - RBM3 - في مجرى الدم للسباحين في Parliament Hill Lido بلندن.وثبت أن هذا المركب يبطئ ظهور الخرف، وحتى إصلاح بعض الأضرار التي يسببها لدى الفئران.وقالت جيوفانا مالوتشي، التي تدير مركز معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بجامعة كامبريدج، إن هذا الاكتشاف يشعل الأمل في تطوير علاجات دوائية جديدة لدرء خطر الإصابة بالخرف.ويعتمد البحث، الذي يعد تمهيديا في هذه المرحلة، على فهمنا لآلية السبات التي تمتلكها جميع الثدييات، والتي يحفزها التعرض لدرجات الحرارة الباردة.

ويكمن الارتباط بالخرف في تدمير وإنشاء نقاط الاشتباك العصبي - الروابط بين الخلايا في الدماغ.وفي المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، يتم تدمير هذه الروابط الدماغية.وهذا يعجل الأعراض المرتبطة بالخرف - بما في ذلك فقدان الذاكرة - والموت النهائي لخلايا الدماغ.وما لفت انتباه البروفيسورة مالوتشي، هو حقيقة أن الروابط الدماغية فقدت عند سبات حيوانات مثل الدببة والقنافذ والخفافيش في الشتاء.ويجري تدمير نحو 20-30% من نقاط الاشتباك العصبي الخاصة بها، حيث تستعد أجسامها لشتاء طويل بارد.ولكن، عندما تستيقظ في الربيع، فإن هذه الروابط تخضع للتجديد.

وكشف العلماء أن هذا التجديد يصلح الروابط الحيوية في الدماغ، ويؤخر تطور تدهور الدماغ.وقالت مالوتشي، التي قادت البحث، إن النتائج أثبتت أن البشر، مثلهم مثل الحيوانات التي تعيش في فترة السبات، يمكن أن ينتجوا البروتين اللازم لتأخير ظهور الخرف.وأوضحت أن الاكتشاف لا ينبغي أن يشجع الناس على الانغماس في الماء البارد، في محاولة لدرء الخرف.ويحمل الغمر في الماء البارد مخاطر صحية جسيمة، تتعارض مع الفوائد المحتملة ضد تدهور الدماغ.وبدلا من ذلك، قالت مالوتشي إن الهدف الأسمى هو إيجاد دواء يمكن أن يحفز إنتاج هذا البروتين، والذي يمكن أن يحمي الدماغ.

قد يهمك أيضا:

ابتكار اختبار للتنبؤ بشدة مسار "كوفيد-19"

الإنفلونزا و"كوفيد-19" يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف



GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 01:32 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير باستا اربيتا

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia