دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يُعرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج في الوقت الحالي

دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف

مرض الخرف
لندن - تونس اليوم

يُعرف الخرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج أو طريقة معروفة للوقاية منه حاليا، ويشير بحث جديد إلى أن الماء البارد قد يوفر بعض الفوائد الوقائية ضد تدهور الدماغ. وتشمل العلامات الشائعة للخرف: ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والارتباك. ويتمثل الهدف من البحث في فهم الآليات المعقدة التي تسبب الخرف في محاولة لإحباطها.وأظهرت بعض أهم التطورات في أبحاث الخرف ارتباطا بين عوامل نمط الحياة وخطر الإصابة بالخرف.وقد يكون بحث جديد أجراه علماء من جامعة كامبريدج، اكتشف طريقة جديدة للتخفيف من المخاطر، حيث وجد أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الدماغ ضد الخرف والأمراض التنكسية الأخرى.

وظهر هذا الاكتشاف بعد أن وجد العلماء مستويات مرتفعة من بروتين "الصدمة الباردة" - RBM3 - في مجرى الدم للسباحين في Parliament Hill Lido بلندن.وثبت أن هذا المركب يبطئ ظهور الخرف، وحتى إصلاح بعض الأضرار التي يسببها لدى الفئران.وقالت جيوفانا مالوتشي، التي تدير مركز معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بجامعة كامبريدج، إن هذا الاكتشاف يشعل الأمل في تطوير علاجات دوائية جديدة لدرء خطر الإصابة بالخرف.ويعتمد البحث، الذي يعد تمهيديا في هذه المرحلة، على فهمنا لآلية السبات التي تمتلكها جميع الثدييات، والتي يحفزها التعرض لدرجات الحرارة الباردة.

ويكمن الارتباط بالخرف في تدمير وإنشاء نقاط الاشتباك العصبي - الروابط بين الخلايا في الدماغ.وفي المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، يتم تدمير هذه الروابط الدماغية.وهذا يعجل الأعراض المرتبطة بالخرف - بما في ذلك فقدان الذاكرة - والموت النهائي لخلايا الدماغ.وما لفت انتباه البروفيسورة مالوتشي، هو حقيقة أن الروابط الدماغية فقدت عند سبات حيوانات مثل الدببة والقنافذ والخفافيش في الشتاء.ويجري تدمير نحو 20-30% من نقاط الاشتباك العصبي الخاصة بها، حيث تستعد أجسامها لشتاء طويل بارد.ولكن، عندما تستيقظ في الربيع، فإن هذه الروابط تخضع للتجديد.

وكشف العلماء أن هذا التجديد يصلح الروابط الحيوية في الدماغ، ويؤخر تطور تدهور الدماغ.وقالت مالوتشي، التي قادت البحث، إن النتائج أثبتت أن البشر، مثلهم مثل الحيوانات التي تعيش في فترة السبات، يمكن أن ينتجوا البروتين اللازم لتأخير ظهور الخرف.وأوضحت أن الاكتشاف لا ينبغي أن يشجع الناس على الانغماس في الماء البارد، في محاولة لدرء الخرف.ويحمل الغمر في الماء البارد مخاطر صحية جسيمة، تتعارض مع الفوائد المحتملة ضد تدهور الدماغ.وبدلا من ذلك، قالت مالوتشي إن الهدف الأسمى هو إيجاد دواء يمكن أن يحفز إنتاج هذا البروتين، والذي يمكن أن يحمي الدماغ.

قد يهمك أيضا:

ابتكار اختبار للتنبؤ بشدة مسار "كوفيد-19"

الإنفلونزا و"كوفيد-19" يشتركان بخطر إضافي يمكن أن يهدد الحياة

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 23:54 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

خالد آل معمر يؤكد أنه لا يطلب ود "الأهلاويين"

GMT 20:02 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

فيلم "كريم بلقاسم" لأحمد راشدي يعرض في الجزائر

GMT 19:22 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

بيومي فؤاد مهندس زراعي في مسرحية "أنا وهو وهو" من تياترو مصر

GMT 13:42 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتجاهات عالم الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 18:07 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

محمد فؤاد يطرح بوستر ألبومه الجديد "سلام"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia