نادي القصيم الأدبي يناقش ملفات الصحوة و الحلق الدينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حضر لملتقاه الثامن ودعا للبحث في التاريخ الثقافي

نادي القصيم الأدبي يناقش ملفات الصحوة و الحلق الدينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نادي القصيم الأدبي يناقش ملفات الصحوة و الحلق الدينية

نادي القصيم الأدبي
القصيم – العرب اليوم

ينتظر أن يناقش نادي القصيم الأدبي ملفات "الصحوة" و "الحلقات الدينية" وذلك في مُلتقاه الثقافي الثامن في ذي الحجة المقبل 1436، من خلال تناول التاريخ الثقافي لمنطقة القصيم بواسطة الباحثين والمهتمين والمتخصصين لرصد وقراءة الاتجاهات الثقافية، وعلاقتها بالمتغيرات الاقتصادية والجغرافية والدينية والسياسية.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على المؤثرات التي أسهمت في تشكيل الاتجاهات الثقافية والفكرية في منطقة القصيم، وذكر النادي أن الملتقى يتجه في أبحاثه وجلساته إلى القراءة الثقافية للأنساق الفكرية، والاتجاهات المعرفية التي أسهمت في تشكيل شخصية أبناء منطقة القصيم في الماضي والحاضر، دون أن يكون معنيا بالرصد التاريخي المجرد القائم على التسجيل والتوثيق للأحداث والأشخاص.ووجه نادي القصيم الدعوة إلى المهتمين والمتخصصين من الجنسين للمشاركة في الملتقى من خلال عدد من المحاور التي تمثلت في محور الحركة العلمية والتعليمية بمنطقة القصيم وعلاقتها بالاتجاهات الثقافية والفكرية في حواضر القصيم "التعليم قديما، الحلق الدينية، التعليم النظامي، الصحوة، الخطاب الديني، العلماء والمشايخ وأثرهم في تشكيل الاتجاهات الفكرية". ومحور الأنشطة الاقتصادية وتأثيراتها الثقافية في مجتمع القصيم "الرحلات التجارية "العقيلات"، قوافل الحج، الاقتصاد الزراعي".ومحور الحركة الأدبية والإعلامية وعلاقتها بالثقافة وانتشار الأفكار في مجتمع القصيم "الشعر الشعبي، الأدباء والإنتاج الأدبي، وسائل الإعلام، وسائل التواصل الاجتماعي".ومحور الموقع الجغرافي وطبوغرافية المنطقة ودرجة تأثيرها في ثقافة مجتمع القصيم "موقع القصيم، طبيعة الجغرافيا في القصيم".

يذكر أن للقصيم تاريخا عريقا في الحركة التجارية والاقتصادية بالجزيرة العربية، وتبرز في هذا الاتجاه "حكاية العقيلات" الذين كان لهم دور في التجارة بين القصيم والحجاز والعراق والشام ومصر، وشكلوا خلال القرنين الماضيين شبكة تجارية واسعة في المشرق العربي، إذ كانوا ينطلقون أحيانا نحو الكويت، و يمرون بالأحساء، ثم يتوجهون إلى العراق، ثم سورية، ثم الأردن، ثم مصر، ثم الحجاز، ويعودون بعدئذ إلى منطقتهم القصيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادي القصيم الأدبي يناقش ملفات الصحوة و الحلق الدينية نادي القصيم الأدبي يناقش ملفات الصحوة و الحلق الدينية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia