لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صاحب رواية "مديح الكراهية" التي منعت حكومة دمشق تداولها

"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" جديد الروائي السوري خالد خليفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" جديد الروائي السوري خالد خليفة

الكاتب السوري خالد خليفة
دمشق ـ جورج الشامي أصدرت "دار العين" في مصر، الطبعة الأولى من رواية "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"، للكاتب السوري خالد خليفة، الذي رشحت روايته "مديح الكراهية" ضمن أول ستة روايات لنيل جائزة "بوكر" للرواية العربية في دورتها الأولى. وقالت الدار، "ليست مجرد رواية بل هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هي رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام، كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش، فالرواية مكتوبة بحساسية صادمة، ولغة رفيعة، تأخذ بقرائها منذ الصفحات الأولى إلى أسئلة أساسية، وتضعهم أمام حقائق خراب الحياة العربية في ظل الأنظمة التي استباحت حياتهم ودمرت أحلامهم، وتُعد هذه الرواية، أول عمل يكتبه خالد خليفة بعد رائعته "مديح الكراهية"، ويكتب فيها عن كل ما هو مسكوت عنه في حياتنا العربية ولا سيما الحياة السورية، فهي رواية عن الأسى والخوف والموت الإنساني".
وخالد خليفة، روائي وسينارست سوري من جيل الثمانينات، ومن أعماله الروائية "دفاتر القرباط"، و"مديح الكراهية"، ومجموعة قصص بعنوان "حارس الخديعة"، إضافة إلى مسلسلات عدة أشهرها "زمن الخوف"، و"هدوء نسبي" و"سيرة آل الجلالي"، ونالت روايته "مديح الكراهية " التي صدرت في العام 2006، شهرة كبيرة لسبب جرأتها في تناول واقع سورية خلال فترة حكم حزب "البعث"، ومنعت من التدوال في سورية عند صدورها، لكنها وضعت اسم صاحبها في صدارة الأسماء الروائية على الصعيد العربي، وترجمت حتى الآن إلى عشر لغات، وكانت الرواية العربية الوحيدة في القائمة الطويلة لجائزة "الإندبندنت" للرواية العالمية خلال هذا العام، وتنافس مؤلفها مع أسماء كبيرة في عالم الرواية، كالكاتب التركي أورهان باموق، الحاصل على جائزة نوبل للآداب 2006، والذي فاز أيضًا بجائزة "الإندبندنت" في نسختها الأولى عن روايته "القلعة البيضاء" 1990، ومن بين الأسماء المرشحة أيضًا الكاتب والشاعر الألباني إسماعيل قادرية، الذي رشح لنوبل مرات عدة، والحاصل على جائزة "البوكر" العالمية للرواية 2005.
وعُرف خالد خليفة الذي لا يزال متمسكًا بخيار البقاء في دمشق، بمواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يُخف ذلك أبدًا، حيث أكد في أكثر من مناسبة "مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة الظلم"، كما سبق أن تعرض للضرب حتى كسرت يده، خلال اعتداء أجهزة الأمن السورية عليه، أثناء مشاركته في تشييع الموسيقي السوري ربيع غزي.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة جديد الروائي السوري خالد خليفة



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia