القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن تصريحات الملحق الثقافي في سفارة "إسبانيا"

القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له

الملحق الثقافي في سفارة المملكة في إسبانيا الدكتور سعيد المالكي
جدة ـ العرب اليوم


كشف الملحق الثقافي في سفارة المملكة في إسبانيا الدكتور سعيد المالكي  عن الانتهاء من ترجمة 12 كتابا من أصل 20، تمثل خارطة الأدب والمعرفة السعودية، إلى اللغة الإسبانية التي يتحدث بها قرابة 400 مليون لاتيني، متركزين في دول أميركا الجنوبية.

وتأتي الترجمة ضمن مشروع "قنطرة" للترجمة بين اللغتين العربية والإسبانية "القشتالية"، ومن ضمنها الكتب التي تم الانتهاء منها، رواية رجاء عالم "ستر"، التي صدرت في 2007.

وتحدث المالكي عن معايير الاختيار التي تم من خلالها ترجمة الكتب، والتي أوردها في ثلاثة بنود رئيسية هي: "اختيار النتاج العلمي المميز، الشمولية، الإسهام في تعضيد رؤية المشروع وأهدافه". ووفقا للدكتور المالكي - الحاصل على الدكتوراه في الأدب الأندلسي من جامعة كومبلوتنسي بمدريد عام 2007- فإن البحث ما زال جاريا عن دار توزيع تستطيع تغطية رقعة الدول المستهدفة "إسبانيا ودول أميركا الجنوبية".

وأضاف: "قنطرة" يحمل دلالات مهمة ليس فقط عند السعوديين، بل حتى عند الإسبان، الذين يسألون بشكل دائم بل ويطالبون بضرورة وجود كتب عن ثقافة المملكة وتنوعها الأدبي، وبخاصة في معارض الكتب الدولية التي تقام في برشلونة.

تعتبر الإسبانية اللغة الرسمية والشعبية في أغلبية بلدان أميركا الجنوبية، إضافة إلى كونها رابع أكثر لغة منطوقة في العالم بعد العربية والإنجليزية والصينية.
 
وأسهم نادي جدة الأدبي في مشروع ترجمة وطباعة رواية "ستر" لرجاء عالم، و"أضواء على الأدب السعودي بجزأيه الأول والثاني"، وأكد رئيس مجلس إدارة أدبي جدة الدكتور عبدالله السلمي على أهمية الخطوة في إثراء التنوع المعرفي بين الثقافتين، الأمر الذي يصب في مصلحة الحراك الأدبي والثقافي السعودي. وعاد الملحق الثقافي في إسبانيا الدكتور المالكي للتأكيد على أهمية وجود المشروع بالنسبة للمتلقي الإسباني الذي يريد معرفة أبعاد ومكونات الثقافة السعودية، وتراثها وخارطة مفكريها من المنبع الرئيس.

ويذكر أن "قنطرة" للترجمة، مشروع تبنته الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا منذ إنشائها، عبر ترجمة أكثر من عشرين كتابا من اللغتين العربية والإسبانية، النصيب الأوفر من العربية إلى الإسبانية، وقد تنوعت المجالات العرفية لهذه الكتب ما بين الأدب والتاريخ والفكر والاقتصاد في المملكة العربية السعودية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له القشتاليون يقرؤون الأدب السعودي والبحث عن موزع له



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia