مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ضمن فعاليّات الدورة الـ32 لمعرض الشارقة الدوليّ

"مُلتقى الكتاب" يُنظّم ندوة ثقافيّة عن "مستقبل القراءة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مُلتقى الكتاب" يُنظّم ندوة ثقافيّة عن "مستقبل القراءة"

فعاليّات الدورة الـ32 لمعرض الشارقة الدوليّ
الشارقة ـ العرب اليوم

نظّم "ملتقى الكتاب" ندوة ثقافيّة، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي في نسخته الثانية والثلاثين، تناولت موضوع مستقبل القراءة. وقد تحدث في الندوة كلٌ من الباحثة والكاتبة الأميركية اليس لابلانت، وأستاذ الأنثروبولوجيا في جماعة بنها المصرية الدكتور محمد حافظ دياب، وأدار الندوة مروان صواف.وأكدت الكاتبة اليس لابلانت، أن "الكتب الإلكترونية صعدت بنسبة 100% ثم تراجعت إلى 50% في الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة، وأن المشكلة ليست في من سيبقى ومن سيتراجع، بل لابد من حالة من التوازن بين الكتاب الإلكتروني والكتاب التقليدي، وكلاهما يكملان بعضهما، فمن يرغب في الكتاب الإلكتروني، خصوصًا الشباب والجيل الجديد، سيجده، ومن يرغب في الكتاب التقليدي، يلمسه ويعيره إلى صديق، ويتغنى بالإحساس الجميل وهو يلامس الورق يمكنه ذلك"، مشيرة إلى أن 25% من مبيعات الكتب في الولايات المتحدة عام 2011 من نصيب الكتب الإلكترونية، وأن مبيعات الكتب الإلكترونية في موقع "أمازون" كانت أكثر من مبيعات الكتب التقليدية، وهذا طبيعي ووارد إلى حدٍ كبير، بسبب أن الموقع إلكتروني، لكن بالنتيجة ليس المهم شكل الكتاب، المهم هو أن نقرأ، وبالتالي لا داعي أن نضع الكتاب الإلكتروني في مقابل الكتاب التقليد او نقيضه، خصوصًا أن هناك تدفقًا هائلاً في المعلومات، وأنه في الولايات المتحدة يتم نشر من 600 ألف إلى مليون كتاب إلكتروني، سنويًا، وأن أسعار الكتاب الإلكتروني مرتفعة الثمن نسبيًا، بسبب أن تكلفة الكتاب الإلكتروني عالية.
وتحدث الدكتور محمد حافظ دياب، عن مقاربة لمستقبل القراءة، مؤكدًا أن أي حديث عن المستقبل عمومًا، كان يمر تاريخيًا عبر ثلاث مراحل، هي التخمين والتوقع والتنبؤ، وذلك لاستشراف المستقبل، وما من شك أن الحديث عن المستقبل، يستوجب الحديث عن الصعوبات والتعرّف عليها، وأن القراءة هي نشاط إنساني هادف ومتشظٍ، لافتًا إلى القراءة الجهرية والقراءة الهمسية، والقراءة التي تركز على التسلية والوعي القرائي، والتي تجمع الخطابات كافة، مما يعني أن القراءة تشمل الخطابات جميعها، الأدبية والفنية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
واختتم الدكتور دياب، بسؤال أساسي طرحه، يقول "ماذا عن مستقبل القراءة"، ليوضح أن الصورة أو المشهد العام يشي بأن فعل القراءة سيبقى، لكن هناك صعوبات تحول من دون التعرّف والاستشراف لمستقبل القراءة، فيما أشار إلى مقولة لمفكر فرنسي، تتضمن "أننا نعيش في عصر الوشاية البصرية وعصر الصورة، فهل تحلّ الصورة محل الحرف المكتوب، إنه سؤال مفتوح على مدى والزمن والمستقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia