العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي ثقافي للتصويت عليه في اسطنبول
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

منطقة الأهوار هي المشهد المتبقي لمدن العراق القديم

العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط "طبيعي ثقافي" للتصويت عليه في اسطنبول

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط "طبيعي ثقافي" للتصويت عليه في اسطنبول

العراق تقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي - ثقافي يحمل اسم "الأهوار
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن وكيل الوزارة لشؤون السياحة والآثار العراقية الدكتور قيس حسين رشيد، أن العراق تقدم إلى اليونسكو بملف مختلط (طبيعي - ثقافي) يحمل اسم "الأهوار والمشهد المتبقي لمدن العراق القديم والخاص" يضم سبعة مكونات، أربعة منها طبيعية هي هور الحمار الغربي وهور الحمار الشرقي والاهوار الوسطى وهور الحويزة، وثلاثة منها ثقافية هي مدينة أور اريدو الوركاء, وهي التي تشكل ملف الاهوار الذي سيصوت عليه في اسطنبول للفترة من 10-20 تموز/يوليو-2016.

وأضاف رشيد أنَّ الملف شارك بإعداده وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة الصحة والبيئة ويضم معيار اليونسكو التي يجب ان تتوفر بمواقع التراث العالمي, مبيناً انَّ لجنة التراث العالمي ستعقد اجتماعها إلـ (40) في اسطنبول بحضور (21) دولة، ونأمل أن يحظى ملف الأهوار بالموافقة والتصويت مع 36 ملفا آخر مقدم من 40 دولة.

من جانبه أكد مدير عام دائرة الفنون التشكيلة الدكتور شفيق المهدي أنَّ الاهوار مناطق غنية بالموارد المائية والثروات الاقتصادية التي لا ينضب معينها، وقال إنَّ الأهوار موقع تاريخي وطبيعي استثنائي جدا وإدراجه ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو يكسبها مزيدا من الاهتمام ويسهم في دعم الموقف العراقي المطالب بتأمين الحصص المائية لمناطق الأهوار، والأهم من ذلك إنَّ الموقع المدرج يقع تحت إشراف وحماية المنظمة الدولية وانَّه لا يمكن التلاعب فيه أو إجراء ترميمات عليه إلا بإشراف المنظمة نفسها وبذلك نحافظ بطريقة فنية على ما وصل إلينا من إرث إنساني عظيم, وأن لا يكون بيد كلّ من هبّ ودبّ تحت ذرائع مختلفة.

وقال مدير قسم التحريات الآثارية وعضو ملف الأهوار سليم خلف، إنَّ الاهوار ذات قيمة للمؤرخين بسبب أنَّها تقدم اقرب مشهد للحياة القديمة وهي من أهم أسباب إنشاء المدن القديمة أور اريدو الوركاء على ضفاف الأهوار وكأن التاريخ يعيد نفسه فنجد أسلوب الحياة في الأهوار يعكس الأسلوب القديم في المعيشة, مازالت موجودة كما كان يبنى في الماضي وتفاصيل الحياة هي سكان الأهوار يمارسون بناء المضايف. ويستخدمون المشاحيف في التنقل وصيد الأسماك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي ثقافي للتصويت عليه في اسطنبول العراق يتقدم إلى اليونسكو بملف مختلط طبيعي ثقافي للتصويت عليه في اسطنبول



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia