الأوقاف المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدّت أن المذكرة التي تحثُ على تخفيّض صوت آذان الفجر تعودُ لـ2007

"الأوقاف" المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأوقاف" المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة

"الأوقاف" المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر
الدار البيضاء ـ أسماء عمري
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب إن "إثارة المذكرة الخاصة بتخفيض مستوى مكبرات الصوت إلى الحد الأدنى أثناء التهليل، وآذان صلاة الفجر في هذا الوقت بالذات، وبعد مرور 7 سنوات، تنم "عن نية وقصد غير سليمين"، وقد أثارت الوثيقة المنسوبة لوزارة الأوقاف المغربية الجدل حيث ندد عدد من المواطنين بمذكرة الأوقاف، وقالوا إنها لا تتلاءم مع دور الوزارة في السهر على الامور الدينية بالبلاد .
وأوضح بيان للوزارة، الخميس، على إثر تداول موضوع مذكرة موزعة على المناديب الإقليميين للشؤون الإسلامية في  الدار البيضاء الكبرى تطلب منهم حث المؤذنين على ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وآذان صلاة الفجر، وعدم إسماع صلاة الصبح خارج المساجد بمكبرات الصوت، أن هذه المذكرة أصدرتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالجهة بتاريخ 20 فبراير/شباط 2007، بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006، والمصادق عليها من طرف المجلس العلمي الأعلى.
وأضافت الوزارة على أن تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج في آذان الفجر وفي مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين.
كما نص البيان على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين بالمسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية.
وكانت وثيقة نسبت لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، عبر فرعها في الحي الحسني بالدار البيضاء، تعلن أنها توصلت بشكايات من مواطنين، يشتكون من خلالها من ارتفاع صوت الأذان عند الفجر، وهو ما جعل المندوبية الإقليمية للوزارة تعمم وثيقة تدعو "المؤذنين الى ضبط مكبرات الصوت عند التهليل والآذان بتخفيضها الى الحد الأدنى وعدم إسماع أداء صلاة الفجر خارج المساجد بمكبرات الصوت.
وقد أثارت الوثيقة المنسوبة لوزارة الأوقاف المغربية الجدل حيث ندد عدد من المواطنين بمذكرة وزارة الأوقاف، وقالوا إنها لا تتلاءم مع دور الوزارة في السهر على الامور الدينية بالبلاد.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوقاف المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة الأوقاف المغربيّة ترى أن إثارة الجدل بشأن آذان الفجر ينمُ عن نيّة غيّر سليّمة



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia