دار الآثار الإسلاميَّة تنظِّم محاضرة صور صلاح الدّين في الماضي والحاضر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استعرضت خلالها مسيرة القائد الإسلامي أثناء الحروب الصَّليبيَّة

دار الآثار الإسلاميَّة تنظِّم محاضرة "صور صلاح الدّين في الماضي والحاضر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دار الآثار الإسلاميَّة تنظِّم محاضرة "صور صلاح الدّين في الماضي والحاضر"

تنظيم محاضرة "صور صلاح الدّين في الماضي والحاضر"
الكويت - العرب اليوم
نظَّمت دار الآثار الإسلاميَّة، الإثنين، محاضرة بعنوان "صور صلاح الدين في الماضي والحاضر"، قدَّمتها أستاذة التَّاريخ الإسلامي في جامعة أدنبرة الاسكتلندية البروفيسورة كارول هيلينبراند، استعرضت خلالها مسيرة القائد الإسلامي صلاح الدِّين الأيُّوبي أثناء الحروب الصليبيَّة. وقالت البروفيسورة هيلينبراند في المحاضرة التي أقيمت على مسرح مركز الميدان الثقافي: إن هناك وجهات نظر مختلفة بشأن القائد صلاح الدين الأيوبي، الذي حرر القدس ووحد أراضي مصر وسورية وفلسطين تحت رايته عام 1187، فكان أعداؤه يرونه بمنظار وحلفائه ينظرون إليه بمنظار آخر.
وألقت البروفيسورة الضوء على "المنظور الذي يرى من خلاله كل من المسلمون والصليبيون صورة صلاح الدين الأيوبي، وقدمت وجهات النظر المختلفة والاستحسان الذي حظي به من قبل أعدائه والنقد الذي لاقاه من حلفائه". ورأت أن "مواقف القائد صلاح الدين الشجاعة وتسامحه واحترامه لخصومه من ملوك أوروبا، ومنهم ملك إنجلترا ريتشارد الأول والمسيحيون والصليبيون حظيت بتقدير أعدائه وجعلت منه رمزا من رموز الاحترام". وأشارت إلى "موقف صلاح الدين النبيل عندما أرسل طبيبه الخاص لعلاج الملك ريتشارد، الذي أصيب بالحمى، مما حدا بالأخير إلى وصفه بأعظم قائد في العالم الإسلامي"، موضحة أن "ما قام به الأيوبي ساهم في تغيير نظرة ملوك أوروبا عنه".
يذكر أن البروفيسورة كارول هيلينبراند تشغل حاليا منصب نائبة رئيس الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط وهي عضو في مجلس مساعدة الأكاديميين اللاجئين.
وحصلت هيلينبراند على رتبة الإمبراطورية البريطانية عام 2009 وتجيد اللغات العربية والفارسية والتركية والفرنسية واللاتينية والألمانية بالإضافة إلى لغتها الأم الإنكليزية.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الآثار الإسلاميَّة تنظِّم محاضرة صور صلاح الدّين في الماضي والحاضر دار الآثار الإسلاميَّة تنظِّم محاضرة صور صلاح الدّين في الماضي والحاضر



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:32 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

تعرف علي أطول الشلالات في العالم

GMT 17:47 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عامل في مغسلة يحطم سيارة فيديريكو ماركيتي الـ"فيراري"

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia