تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

وجد مقتولاً فى مسجده فى ولاية أريزونا عام 1990

تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب

التاريخ الإسلامي
القاهرة ـ تونس اليوم

منذ بداية الدعوة الإسلامية، ونزول الرسالة السماوية على خاتم المرسلين المصطفى صلى الله عليه وسلم، تعددت ادعاءات النبوّة سواء فى عصر النبى محمد أو من بعده، وعلى مدار تاريخ الإسلام وحتى العصر الحديث، كان هناك العديد ممن ادعوا النبوة ونزول الوحي الإلهي عليهم كمسيلمة الكذاب وسجّاع والأسود العنسي وغيرهم.
وتمر اليوم الذكرى الـ80 على ميلاد رشاد خليفة، أحد مدعى النبوة، إذ ولد فى 19 نوفمبر عام 1935، وهو هو مصرى هاجر إلى الولايات المتحدة للدراسة فى 1959و تخصّص فى مجال الكيمياء الحيوية وأصبح مواطناً أمريكياً بعد حصوله الجنسية الأمريكية. اشتهر بادعائه الرسالة وبحثه فى الإعجاز العددي فى القرآن.
أقام "رشاد" فى أمريكا وبحث فى نصوص القرآن ثم ادعى النبوة، وأنه خليفة الرسول محمد بن عبد الله، وجمع أبحاثه فى كتاب "معجزة القرآن الكريم". كما ادّعى تلاعب الصحابة بالقرآن الكريم وآياته، وأن اكتشافه لهذا الإعجاز يثبت نبوته. وقد وجد مقتولاً فى مسجده فى ولاية أريزونا عام 1990.
وقبل رشاد خليفة ومن بعده كان هناك الكثير ممن ادعوا النبوة، ومن بينهم:
ميرزا غلام أحمد القاديانى - الهند
بدأت دعوة ميرزا فى إقليم قاديان فى إحدى قرى البنجاب فى الهند أواخر القرن التاسع عشر، بعيداً عن الاتجاهات الاستعمارية الانجليزية، التى يقال إنها ساهمت فى انتشار دعوته. إلا أن ما يميز دعوة القاديانى أنها لم تؤسس لحضور مقدس جديد ورؤية جديدة، بل استعان بالدين الإسلامى ومنظومته فى محاولة لتقديم تأويل مختلف للنصوص لا رؤية جديدة. مرّة ادّعى أنه المسيح، ثم زعم أنه تجسيد للنبى محمد بن عبد الله، حتى الآيات التى ادّعى أنها أوحيت إليه فى كتابه المقدس (الكتاب المبين)، يتبين أنها غير متماسكة ويمكن لأى شخص عادى أن يؤلفها، إلا أن دعوته ما زالت مستمّرة حتى الآن.
والاس فرد محمد
هو واعظ ديني مسلم، وبحسب ما ورد فى كتاب الرسول لكارل إيفانز، فإن والاس الذى وُلد عام 1893، عمل على نشر الإسلام بين الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء على وجه الخصوص، فأسس منظمة أمة الإسلام وتركزت نشاطاته فى مدينة ديترويت، حيث بنى عام 1930، وشكلت أفكار والاس انحرافاً فكرياً عن الخط الإسلامي التقليدى، فبحسب ما ورد فى كتاب "رسالة إلى الرجل الأسود" لمؤلفه إليجا محمد، فإن والاس كان يدّعى أنه المهدى المنتظر، كما أشاع بين أتباعه أنه تجسيد للذات الإلهية، وفى عام 1934، اختفى والاس فجأة، دون أية مقدمات، ليخلفه فى قيادة المنظمة صديقه إليجا محمد، ويذكر كلود أندرو، فى كتابه "حياة إليجا محمد"، أن الزعيم الثاني لمنظمة أمة الإسلام، كان من خلفية مسيحية، وأنه بعد قيادته للمنظمة، استطاع أن يطور أداءها وأن يحافظ على الأفكار والمعتقدات التى نشرها ودعا إليها سلفه، وأضاف فى الوقت نفسه بعضاً من الأفكار الجديدة، ومنها تسميته نفسه بالرسول وإسباغه نفسه بصفتي العصمة والتنزيه.

صلاح شعيشع - مصر
يعد الطبيب صلاح شعيشع أشهر مصرى ادعى النبوة فى العصر الحديث قبل أن يُلقى القبض عليه العام 1985 ويحكم عليه بالسجن خمسة أعوام، وكان شعيشع المولود العام 1922 قد اشتهر قبل ذلك بإجراء عمليات الإجهاض فى عيادته بالإسكندرية التى حوّلها فى السبعينيات إلى مقر لدعوته التى بدأت بزعمه أن روح الرسول، صلى الله عليه وسلم، تلبّسته وجعلته يكمل دعوته بعد تفشى الفساد.
بدأ شعيشغ نشاطه "الديني" قبل ذلك فى أوائل الستينيات حين اهتم بتحضير الأرواح، والالتقاء بمدعى التعامل مع الجان، ثم اتجه إلى الصوفية وأنشأ جماعة خاصة به، لكن لم يلبث أن انفض عنه أنصاره.
ومكمن شهرة شعيشع أن أتباعه لم يقتصروا على البسطاء بل كان منهم أطباء وأساتذة جامعيون ومهندسون وبعض من كبار رجال الأعمال فى الإسكندرية، وكانت له طقوس غريبة يمارسها مع أتباعه كتقبيل الرجال والنساء من أفواههم فيما كان يسميه "القبلة المحمدية القدسية"، كما أسقط عن أتباعه الذين كان يفرض عليهم الإتاوات وجاوز عددهم 1200 شخص فروض الصلاة والحج والزكاة وغيرها.

محمد بن عبد الله القحطانى - السعوديّة
عام 1979 شهد العالم الإسلامي هزّة من نوع جديد، المكان الأكثر قدسية بالنسبة إلى المسلمين (الكعبة المشرّفة) يتعرض للاعتداء من قبل جهيمان العتيبي ومحمد بن عبد الله القحطاني. القحطانى ادّعى أنه المهدى وأنه نبى الزمان المنتظر، ودعا زميله جهيمان المصلين إلى مبايعة القحطانى وأخذهم رهائن إلى حين إعلان بيعته. ضجة هائلة أحاطت بهذا الحدث، وهو اعتداء تمكنت السعودية من إحباطه، إلا أن ما يميز دعوى القحطانى أنها محاولة فريدة من نوعها لاقتحام مركز مقدّس. بعيداً عن الشأن السياسى كانت محاولة لنيل القدسيّة ضمن المركزية الدينية التى تشكلها الكعبة المشرّفة، لا التأسيس لحضور مغاير خارجها.
ثريا منقوش - اليمن
هى باحثة يمينية فى التاريخ، وناشطة سياسية لها عدد من المؤلفات فى الفلسفة والدين. يُقال إنها ألفت كتاباً باسم "الجَمعان". هى حالة فريدة من نوعها، إذ ترى أن نهاية النبوة ستكون على يد أنثى، وأنها هبة من الله نالتها عام 1982، وعبرها ستقدم حلاً لمشكلات البشريّة. بدأت بالتبشير للمقربين منها فقط، ثم بعد إعلانها النبوة تعرضت للكثير من السخرية والتهكّم، لكنها ما زالت متمسّكة بموقفها وبادعائها. وتقول إنها "كانت تضحك بوجه من يسخر منها"، وتبرهن عن نبوتها بإعادة تأويل الآيات والأحاديث النبوية، وعلى أساسها تقدّم حججها وبراهينها.
وتقول: "تعرضت مرات عدة لمحاولات اعتداء قبل الرسالة وبعدها، لكنهم لن يمسوا شعرة مني، لأنه يأتينى وحى قبل أن يدبروا لى شيئاً، والله يخلصنا منهم، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يقول ربى الله" .

قد يهمك ايضا 

جامع الشيخ زايد الكبير تحفة معمارية خالدة ومنارة ثقافية مشرقة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب



GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 12:13 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

غروبها في يوبيلها الماسي؟

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 05:02 2018 السبت ,11 آب / أغسطس

إذلال؟

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:28 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

راشد الغنوشي يوضح أتمنى الشفاء العاجل لنادية عكاشة

GMT 16:04 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إميليا ويكستيد تضيئ أسبوع لندن للموضة

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia