هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

كانت تُسمى "بلاد شنقيط" حتى غيّرها الفرنسيون عنوة

هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية

الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الرباط - العرب اليوم

يشارك المنتخب الموريتانى أو "المرابطين" فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثانية والثلاثين، للمرة الأولى فى تاريخه، ليكون مع موعد مع التاريخ، حيث يشارك فى الدورة بشكلها الجديد بمشاركة 24 فريقا للمرة الأولى، وبمشاركة 5 منتخبات عربية لأول مرة أيضا.

موريتانيا أو (رسميًا: الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، دولة عربية وأفريقية، تقع فى شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين شمال أفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية.

أطلق الفرنسيون اسم "موريتانيا" على منطقة غرب الصحراء التى كانت تسمى بلاد شنقيط، وقد الأمر أغضب الموريتانيين، فقد ظنوا فى البداية أن التسمية رومانية قبل أن يعرفوا أنها تحريف لاتينى لكلمة "أتمورتناغ" الأمازيغي، وينطق أيضا "مُورْتَنَّا" ومعناه: أرْضُنَا، بحسب تقرير نشرته قناة "سكاى نيوز".

وكانت قديما جزء من امبراطورية غانا التى قامت جنوب شرقى موريتانيا، قبل أن يدخل إليها الإسلام، وقد كونت غانا امبراطورية منذ عام 1000 عاصمتها كومبى صالح، تمتد من وادى نهر السنغال بالغرب إلى المنحنى الكبير لنهر النيجر بالشرق، وانهارت بحلول القرن الثالث عشر الميلادى بسبب العوامل البيئية.

ويذكر كتاب "الشيخ محمد أمين الشنقيطي. العالم المربى والسياسى الناشط والدبلوماسى المُصلِح" أن دخول الإسلام إلى بلاد شنقيط  مدينة فى موريتانيا تقع إلى الشرق من ولاية أدرار (موريتانيا). التاريخ، كانت شنقيط، لقد سبق العرب إلى أفريقيا وبلاد المغرب وحكموها أكثر مما حكمها أهلها الأقدمون_ قد وصل إلى بلاد أفريقية والمغرب العربى بصفة عامة فى القرن الأول الهجرى عن طريق الفتوحات الإسلامية، على يد الفاتح عقبة بن نافع، واختلف المؤرخون فى تاريخ فتح موريتانيا، إلا أن الراجح لديهم هو إنها فتحت على يد عقبة بعد ولايته على شمال أفريقيا من قبل يزيد بن معاوية.

وتذكر عدد من المراجع أن بعد وفاة معاوية وفى خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 50 هـ فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان وخرج منها بجيش كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطى بالسوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالى وهى منطقة جغرافية تقع جنوب المغرب بموريتانيا حاليا، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.

ويذكر كتاب " حاضر العالم الإسلامى وقضاياه السياسية المعاصرة" تأليف محمد عوض الهزايمة، أن عقبة بن نافع تابع فتوحاته فى أفريقية التى دوخ بها المغرب الأوسط والمغرب الأقصى "مراكش" حتى وصل إلى السوس الأقصى سنة 50 هجريا، وانتهى إلى المحيط الأطلسى، وأقحم فرسه وقال "اللهم أشهدك أن لا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت".

وقد وصلت بعض كتائب القائد عقبة إلى مشارف موريتانيا وكان أول اتصال بحرى بين العربو البربر، واعتنقت بعض قبائل البربر الإسلام وبعد مجىء دولة المرابطين فى منتصف القرن الرابع الهجرى "العاشر الميلادى" دخل الإسلام إلى موريتانيا بقيادة الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالى حيث توغل إلى وسط البلاد وشرقها.

وعرفت بلاد المغرب، تعاقب العديد من الحضارات والدول والإمبراطوريات التى بزغ نجمها ووصل نفوذها إلى منطقة الصحراء الكبرى والضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسّط، حتى إنها سيطرت على كامل المنطقة، من ذلك دولة المرابطين التى تسمى أيضًا دولة الملثمين التى انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية هناك، فى القرن الخامس للهجرى مع بداية الفتح الإسلامي، وامتدّ نفوذها إلى منطقة غرب إفريقيا.

وقد يهمك ايضاً:

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

فنانون ينقلون فن الغرافيتي إلى أحياء عمّان القديمة في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية



GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية

GMT 09:36 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

زمن الجيوش الصغيرة

GMT 08:09 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تونس تسجل تراجعاً في الوفيات والإصابات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia