مراكز الاستفتاء على الدستور تستقبل المصريين والداخلية تؤكد التصدي للخارجين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قنديل يصوِّت تحت الحراسة والكتاتني يلتزم الطابور وبديع ينفي حكمه البلاد

مراكز الاستفتاء على الدستور تستقبل المصريين والداخلية تؤكد التصدي للخارجين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مراكز الاستفتاء على الدستور تستقبل المصريين والداخلية تؤكد التصدي للخارجين

المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع يلتزم الطابور للاستفتاء على"الدستور المصري"

القاهرة ـ أكرم علي، محمد مصطفى فتحت مراكز الاقتراع على الدستور المصري، أبوابها في الثامنة من صباح السبت، على مستوى 17محافظة، وفيما حذرت وزارة الداخلية من أنها سوف "تتصدى لأي أفعال قد تعكر سير عملية التصويت أو تؤثر على حركة الناخبين وآرائهم"، أدلى رئيس الوزراء هشام قنديل بصوته في لجنة مديرية المساحة في الدقي، وسط حراسة أمنية مشددة، وتفقد عددًا من اللجان وطلب بزيادة مساعدي القضاة، بينما صوَّت رئيس حزب "الحرية والعدالة" الحاكم الدكتور سعد الكتاتي، في مدرسة "جيل 2000" في مدينة السادس من أكتوبر، بعدما انتظر في طابور الناخبين قرابة الربع ساعة، فيما أكد المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، الدكتور محمد بديع، أن بعض وسائل الإعلام حاولت الوقيعة بينه وبين القوات المسلحة، مؤكدًا" ما يقال حول حكمي لمصر، يعد محض افتراء"، في حين قال نائب رئيس الحزب الدكتور عصام العريان "مع إعلان النتيجة سوف يدرك الجميع أن هذا شعب يصعب خداعه، وأن المصريين قادرون على صنع التاريخ من جديد، رغم أنف الجميع".
ويتوجه ملايين الناخبين، السبت، إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية والأخيرة من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، والتي تجري في 17محافظة، هي: الجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والبحيرة، وكفر الشيخ، ودمياط، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، ومطروح، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، والأقصر، وقنا.
وأدلى رئيس الوزراء هشام قنديل بصوته في لجنة "مديرية المساحة" في الدقي، وسط حراسة أمنية مشددة، وقبل وصوله إلى اللجنة استوقفه عدد من المواطنين للحديث معه بشأن الدستور الجديد، والآراء التي يسمعونها، ثم اصطف بعدها في الطابور وسط المواطنين.
وأشار قنديل، في تصريح صحافي أثناء الإدلاء بصوته، إلى أنه عقب صلاة الفجر تفقد عددًا من اللجان، وتأكد من وصول الصناديق ورجال الأمن، فيما طالب بزيادة عدد المساعدين للقضاة، قائلاً:" أشعر بالفخر تجاه الشعب المصري، وأتمنى أن تكون المشاركة أكبر من ذلك حتى يؤكد الشعب أنه يتحدث بنفسه، ولا أحد يتحدث بالنيابة عنه"، مؤكدا "ضرورة عبور تلك المرحلة الحرجة، حتى تستعيد مصر مكانتها وريادتها مرة أخرى"
بدوره، أدلى رئيس حزب "الحرية والعدالة" الدكتور سعد الكتاتي، بصوته في مدرسة "جيل 2000" في مدينة السادس من أكتوبر، بعدما انتظر في طابور الناخبين قرابة الربع ساعة، فيما أدلى محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن، بصوته في مقر لجنة "مدرسة العدالة الثانوية ـ الإعدادية" بنات في شارع المأمون في الجيزة. وأكد عبد الرحمن، أن "أجهزة المحافظة وبالتعاون مع الجهات الأمنية والقوات المسلحة استعدت لإجراء الانتخابات".
وخلال إدلائه بصوته في لجنة "مدرسة الحديثة للبنات" في مدينة بني سويف، أكد المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع احترامه للجيش المصري، لافتاً إلى أنه كان يقصد بكلمة "خير أجناد الأرض" في تصريحه الجمعة، أن "الشعب المصري جميعه عانى من فساد حكامه"، مشددًا على احترامه للقوات المسلحة وقوة بأسها وحفاظها على مصر.
وقال بديع: "إن بعض وسائل الإعلام حاولت الوقيعة بيني وبين القوات المسلحة، وإن ما يقال حول حكمي لمصر، رغم وجود مرسي رئيسا لها، يعد محض افتراء، ولو كنت أحكم مصر ما كنت وقفت في الصف للإدلاء بصوتي ولم يتم حرق مكتبي".
وأكد بديع، أن "شعب مصر يسطر اليوم تاريخاً جديداً من خلال تصويته على الدستور"، قائلاً: إن قول "نعم" للدستور وقبول الشعب لمواده سوف يدخل مصر عهداً جديداً تحت مظلة رئيس منتخب ووضع سياسي عادل، مشيرًا إلى أنه بعد استقرار الأوضاع من الممكن حدوث تحالفات وائتلافات.
وتابع بديع:" إنني أهيب بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية والصدق والأمانة والمهنية، وعدم السعي وراء الإثارة وبذر بذور الفتنة وإثارة القلاقل بين أبناء الشعب المصري الحبيب، والتحقق من المصادر المعنية قبل نشر كلام على لسانها أو تأويله بما ليس فيه لأغراض في بعض النفوس التي لا تريد بمصر خيرا".
ووجه بديعالتحية إلى رجال الشرطة على دورهم، وكذلك القضاة، منتقدا كل من يطالبهم بالكشف عن هويتهم، قائلا:" إنه لا يجوز أن يسأل أحد القاضي إبراز هويته.. القضاة أثبتوا ولاءهم للشعب المصري والوطن".
بدوره، أدلى مفتى الديار المصرية، الدكتور علي جمعة، بصوته، في إحدى مدارس القرية السياحية الأولى في الحي المتميز بأكتوبر. وحرص على الوقوف في الطابور مع الناخبين، فيما رفض الإدلاء بأي تصريح صحافي.
وأدلى وزير التربية والتعليم، الدكتور إبراهيم غنيم بصوته في لجنة مدرسة النهضة في الإسماعيلية، وقام بالتصويت بـ"نعم"، مشيرًا إلى أنه يحترم جميع الآراء السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة للاستفتاء.
وتم انتداب المستشار زكريا عبد العزيز، بتكليف من اللجنة العليا للانتخابات، إلى مدرسة "عمرو بن العاص" لجنة 42 لحل المشادات والخلافات فيها، بسبب تباطؤ القاضي.
ورصد منسقو حزب "المصريين الأحرار" في جنوب الجيزة، بعض الانتهاكات في إحدى اللجان، والتي تمثلت في منعهم من الدخول إلى اللجان للمتابعة.
وتفقد "العرب اليوم" عددًا من اللجان في منطقة الدقي التابعة لمحافظة الجيزة، حيث اصطف النساء أمام "كلية التربية الفنية"، وقالت إحداهن إنها سوف تصوت بـ "نعم" من أجل الاستقرار، بدلاً من الدخول في جولة جديدة من الفوضى، فيما أكدت نادية حسين، موظفة، أنها سوف تصوت بـ"لا"، حفاظًا على حقوقها وملايين العاملين في الدولة، وعلى أبنائها.
ومن أمام مدرسة "جمال عبد الناصر"، التي يصوت فيها رئيس حزب "الدستور" الدكتور محمد البرادعي، وقف أنصاره حاملين لافتات الحزب انتظارًا لقدومه.
وقال أحمد عبد المتعال، إنه يدعو إلى التصويت بـ "نعم" للدخول في مرحلة جديدة من بناء المؤسسات، والسعي إلى تحقيق المشروعات المتفق عليها، بدلاً من هروب الاستثمارات وانهيار الاقتصاد.
من ناحيته، يتابع المركز الإعلامي للقوات المسلحة، سير عملية الاستفتاء خلال المرحلة الثانية على مدار الساعة، بمعاونة العديد من الضباط والصف في إدارة الشؤون المعنوية، ويرصد المركز أي تجاوزات من خلال متابعة وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية؛ من أجل مواجهة أية مشكلات طارئة، وحلها بشكل فوري، بعد الاتصال بغرف العمليات المركزية على مستوى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة، الذي تتابع من خلاله القيادة العامة سير عملية الاستفتاء بشكل آمن.
من جانبه، أكد نائب رئيس حزب "الحرية و العدالة" الدكتور عصام العريان، أنه "مع إعلان النتائج النهائية للاستفتاء سوف يدرك الجميع حجم التشويه المتعمد، والتضليل الاستراتيجي الذي تم استخدامه ضد مصر بنفس الأساليب الأميركية التي أدت إلى غزو العراق بالكذب والخداع، الذي مارسته قوى دولية وإقليمية وعربية ضد مصر ومشروع الدستور والرئاسة والشعب في مصر".
وقال العريان عبر صفحته على موقع "فيس بوك": يقول النصف الثاني من المصريين في 17 محافظة كلمتهم في مشروع الدستور الجديد، ومع إعلان النتائج الرسمية النهائية تبدأ مصر والمنطقة العربية والإقليم كله عهدا جديدا، عنوانه الشعب هو الذي يقرر".
وأضاف: "لن يكون هناك فراعنة في مصر، ولن يكون هناك مستبدون في العالم العربي، لن يسرق إنسان ثروات الأمة أو يستثمرها خارج أرضها، فأهلها هم أولى بها"، مشيرا إلى أن الجميع سيكون سواسية أمام الدستور والقانون، النساء والرجال، الشباب والفتيات، سيضمن الأطفال حقوقهم كاملة".
وتابع: "في ظل الدستور والحياة الديمقراطية الدستورية والدولة المصرية الحديثة، سيتمتع المسيحيون في مصر والعالم العربي بحقوق المواطنة كاملة.. سوف تتوقف الهجرة بسبب الاضطهاد، وبسبب التمييز، وبسبب البحث عن فرص عمل، عندما نحقق بجهدنا وثرواتنا وعرقنا تنمية جادة ونهضة شاملة لن يلجأ إنسان إلى الهروب لبلاد أخرى ولو غرق في قوارب الموت".
وقال العريان "مع إعلان النتيجة سيدرك الجميع أن هذا شعب يصعب خداعه، وأن الذين بنوا الأهرامات وهزموا الفرنجة، ودحروا التتار، قادرون على صنع التاريخ من جديد، رغم أنف الجميع".
من ناحيتها، قالت وزارة الداخلية في بيان لها، إن "جهاز الشرطة سوف يؤدي الدور المنوط به في تأمين المرحلة الثانية من عملية الاستفتاء"، داعية المواطنين إلى التعبير عن آرائهم في إطار ديمقراطي يحترم الرأي والرأي الآخر.
وأضافت الوزارة:" إن التعليمات صدرت إلى الشرطة المشاركة في تأمين الاستفتاء بالتصدي لأي أفعال قد تعكر سير عملية التصويت أو تؤثر على حركة الناخبين وآرائهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك".
بدوره، قال مساعد وزير العدل، رئيس غرفة العمليات لمتابعة الاستفتاء المستشار هشام رؤوف، إن "أوراق الاستفتاء وكشوف وصناديق التصويت وصلت إلى مقار التصويت في حماية الجيش والشرطة".
من جانبها أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على الاستفتاء أن 25 مليونا و495 ألفا و273 ناخبا يحق لهم التصويت في 6724 لجنة اقتراع يشرف عليها 7252 قاضيا، وهو عدد تقول الجهات المنظمة للاستفتاء إنه كاف لضمان سلاسة عملية الاستفتاء.
في غضون ذلك نشرت اللجنة العليا للانتخابات على موقعها على الإنترنت أسماء القضاة المشاركين في الاستفتاء والدوائر القضائية التي يتبعونها، وذلك في محاولة لتجاوز المشكلات التي حدثت في الجولة الأولى عندما كان بعض الناخبين يطالبون القضاة بإبراز هوياتهم للتأكد منها بعد أن سرت شائعات بأن بعض المشرفين على اللجان ليسوا قضاة، وهو ما نفته لجنة الانتخابات في حينه، ووصفت الطلب من القضاة بإبراز هوياتهم أثناء أدائهم عملهم بأنه غير قانوني ولا يجوز.
وكثف مؤيدو ومعارضو الدستور أمس حملاتهم ونشاطاتهم في جميع أنحاء البلاد، خاصة المحافظات التي ستجري فيها المرحلة الثانية، لحشد الناخبين لتأييد أو رفض الدستور.
وكانت الجولة الأولى التي جرت في الـ15 من كانون الأول/ ديسمبر انتهت بتأييد نحو 57% للدستور ورفض نحو 43%. وستعلن النتيجة النهائية للاستفتاء عقب انتهاء هذه الجولة، على أن يدخل الدستور حيز التنفيذ فور إعلان النتيجة إذا جاءت مؤيدة له بنسبة (50% + واحد).
وستجري الجولة الثانية من الاستفتاء في 17 محافظة، هى الجيزة - القليوبية - المنوفية - البحيرة - كفر الشيخ - دمياط - الإسماعيلية - بورسعيد - السويس - مطروح - البحر الأحمر - الوادي الجديد - الفيوم - بني سويف - المنيا - الأقصر - قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكز الاستفتاء على الدستور تستقبل المصريين والداخلية تؤكد التصدي للخارجين مراكز الاستفتاء على الدستور تستقبل المصريين والداخلية تؤكد التصدي للخارجين



GMT 17:36 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الهلال السعودي يخوض خمس مواجهات تجريبية

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 06:35 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغذاء والدواء" تضبط 250 تنكة زيت زيتون مغشوش في الأردن

GMT 10:25 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صيحات فزع بسبب أزمة الأدوية المفقودة في تونس

GMT 04:45 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia