تونس تستضيف الحوار الليبي وآمال بـاتفاق تاريخي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

برعاية أممية وبمشاركة ٧٥ ممثلًا عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية

تونس تستضيف "الحوار الليبي وآمال بـ"اتفاق تاريخي" لتحديد موعد لإجراء الانتخابات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس تستضيف "الحوار الليبي وآمال بـ"اتفاق تاريخي" لتحديد موعد لإجراء الانتخابات

الحوار الليبي في تونس
تونس-تونس اليوم

تستعد تونس لاستضافة حوار بين طرفي الأزمة الليبية، اليوم، أملا في التوصل إلى اتفاق تاريخي يجري خلاله تحديد موعد لإجراء انتخابات.ويدور هذا الحوار الذي ينطلق اليوم الاثنين، وترعاه الأمم المتحدة بمشاركة ٧٥ ممثلا عن مختلف القوى السياسية والاجتماعية في ليبيا، بينما ينحصر الدور التونسي في تيسير عقد المحادثات. وأكد وليد الحجام المتحدث باسم الرئاسة التونسية، أن تونس أنهت الاستعدادات اللوجيستية والأمنية لإنجاح جلسات الحوار الليبي، وتوقع أن يتوصل الليبيون إلى «اتفاق تاريخي ينهي الأزمة ويكرس الدور الإيجابي والمحوري للدبلوماسية التونسية».

وكان ممثلو مجلس النواب في طبرق، والمجلس الأعلى للدولة في طرابلس، قد تحدثوا عن تعزيز فرص نجاح الحوار السياسي الليبي. وأشار الجانبان في ختام اجتماع عقد بمدينة بوزنيقة المغربية، إلى امتلاك الليبيين المبادرة السياسية، وتحدثا عن إمكانية التوصل إلى اتفاق حول معايير المرشحين للمناصب العليا في الدولة تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحترم الدستور الليبي.
في غضون ذلك، تتهيأ مدينة سرت الليبية لاستضافة أول اجتماع من نوعه للجنة العسكرية المشتركة بين وفدي الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. وعقد المجلس التسييري لبلدية سرت، اجتماعا مساء أول من أمس، لمتابعة استضافة المدينة للجنة العاشرة، وتذليل كافة المعوقات التي تواجهها. ويعقد الاجتماع في سرت التي ستتحول إلى مقر اللجنة العسكرية الليبية المشتركة استنادا لتفاهمات الجولة الخامسة لاجتماعات طرفي اللجنة في جنيف وغدامس على التوالي.
ومع ذلك، جدد الجيش الوطني، تعهده بعدم الانسحاب من مواقعه في محاور القتال في سرت. ونقل المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش عن اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي، قوله إن «قوات الجيش لن تعود لمعسكراتها وتغادر الجبهة إلا بعد رحيل الأتراك والمرتزقة». واعتبر أن «أي تصريحات أخرى هي عارية عن الصحة تماما».
ورحبت أمس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بقرار مصلحة الطيران المدني مؤخرا السماح باستئناف الرحلات الجوية إلى جميع المطارات في جنوب ليبيا. وقالت في بيان لها إنه «يمثل ثمرة الثقة التي أرساها اتفاق الشهر الماضي، لوقف إطلاق النار ومحادثات المتابعة للجنة العسكرية الليبية المشتركة في غدامس». وأعربت البعثة عن قلقها إزاء تعرض عدد من المسافرين من الشرق إلى طرابلس إلى الاعتقال التعسفي على يد مجموعات مسلحة، حيث جرى تتبع شخص واحد على الأقل إلى وجهته في طرابلس ثم ألقي القبض عليه، فيما زعم أن الآخرين قبض عليهم في المطار عند وصولهم.
وبعدما أكدت حق جميع المواطنين الليبيين في حرية التنقل، حذرت من أن أي انتهاك غير قانوني لهذا الحق، يعد انتهاكا خطيرا لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي. وقدرت أن هذه الإجراءات تهدف إلى تخريب الجهود المخلصة لتوحيد الليبيين عقب اتفاق وقف إطلاق النار، داعية للإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفيا مع احترام حرية التنقل لجميع الليبيين.
ووزعت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة الوفاق، ما وصفته بصور مؤلمة تُظهر استمرار انتشال الجثث مجهولة الهوية من المقابر الجماعية الخمس الجديدة التي اكتشفت مؤخرا بمدينة ترهونة في غرب ليبيا، بعد العثور على حفر جديدة تضم 17 جثة، حيث اكتشف الكثير من الرفات منذ بداية الصيف.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لطفي توفيق، مدير الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، أن «فريقها اكتشف الخميس الماضي، خمسة مواقع»، مضيفا: «عملنا على 3 منهم في عملية الاستخراج، وتم استخراج 14 جثة من هذه المواقع الثلاثة. وبدأنا العمل أول من أمس في الموقعين الآخرين وتم استخراج ثلاث جثث».
من جهة أخرى، هنأ السراج في برقية له مساء أول من أمس الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس بالفوز بنتائج الانتخابات الأميركية. وقال بيان مقتضب لمحمد القبلاوي، المتحدث الرسمي باسم الخارجية في الحكومة، إن «السراج يتطلع للعمل معهما من أجل تحقيق الدولة الديمقراطية المدنية في ليبيا».
وتزامنت هذه التطورات مع استعدادات لحكومة السراج، لزيارة سيقوم بها لاحقا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تعتبر الأولى له منذ تشكيل هذه الحكومة، إثر توقيع اتفاق السلام في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015.
وقالت مصادر بحكومة الوفاق إن «وفدا أمنيا واستخباراتيا تركيا قام مؤخرا بتفقد المواقع التي سيزورها إردوغان، في إطار هذه الزيارة التي سيرافقه خلالها وفد رسمي كبير يضم وزيري الخارجية والدفاع». وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن «إردوغان سيزور القوات التركية العاملة في مطار معيتيقة وقاعدة الوطية الجوية ومركز التدريب الذي أقامته تركيا مؤخرا في العاصمة طرابلس»، مشيرة إلى أنه «سوف يجتمع بأعضاء مجلسي الدولة والنواب الموازي في المدينة خلال هذه الزيارة». فيما ينظر الجيش الوطني بقيادة حفتر إلى هذه الزيارة على أنها «استفزاز مرفوض».

قد يهمك ايضا 

تونس تستضيف المحادثات السياسية الليبية المقبلة في تشرين الثاني المقبل

مكتب البرلمان يرفض سحب 3 مشاريع قوانين ويقرّ جلسة حوار مع الحكومة

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تستضيف الحوار الليبي وآمال بـاتفاق تاريخي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات تونس تستضيف الحوار الليبي وآمال بـاتفاق تاريخي لتحديد موعد لإجراء الانتخابات



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia