مشروع بحريني لإزالة الأصباغ المُلوِّثة بطرق الأكسدة المتقدمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مشروع بحريني لإزالة الأصباغ المُلوِّثة بطرق الأكسدة المتقدمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مشروع بحريني لإزالة الأصباغ المُلوِّثة بطرق الأكسدة المتقدمة

طلبة المشروع
المنامة ـ بنا

طوَّر طالبان في برنامج الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة البحرين، طريقة مبتكرة لإزالة الأصباغ من مياه المصانع التي تلوث البيئة من خلال طرق الأكسدة المتقدمة.
وعرض الطالب محمد حسن العرادي، وزميله وسيم الخطيب، مشروعهما في معرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة مؤخراً، وحصل على المركز الأول مكرر كأفضل مشروع في فئة مشروعات تخرج طلبة الهندسة الكيميائية.
وقال الطالب محمد العرادي: "تعد الأصباغ من أكثر المواد الملوثة في الوقت الحاضر إذ تشكل نحو 20% من ملوثات المياه في العالم"، مشيراً إلى أن "الأصباغ تعد من الملوثات المتفاعلة التي لا يمكن إزالتها باستخدام طرق الأكسدة التقليدية".
وأوضح أن المشروع الذي قدماه استهدف إنجاز عدة أمور، أهمها: قياس فاعلية طرق الأكسدة المتقدمة في إزالة الأصباغ، وتصميم نموذج لمفاعل ضوئي واستخدامه، والتعبير رياضيا لوصف سرعة التفاعل، وأخيراً قياس أثر درجة الحرارة والتركيز وكمية المواد المحفزة على جودة إزالة الأصباغ.
وأكد العرادي أن المشروع انتهى إلى إمكانية استخدام نموذج المفاعل والمعادلات الرياضية المطورة لتصميم مفاعل على مستوى صناعي فعلي.
من ناحيته، لفت الطالب وسيم الخطيب إلى أن عملية إنجاز المشروع لم تكن سهلة "إذ واجهنا صعوبة تتعلق بقلة المواد التي أجريت عليها التجارب، كما لحق خلل بالمفاعل المعد للمشروع، واضطرنا ذلك إلى تصميم مفاعل آخر، وذلك كله في وقت قصير لا يتعدى ثلاثة شهور".
وعن المواد المستخدمة في المشروع، قال: "إن المواد هي: الأصباغ، والمواد المحفزة، وأدوات المختبر التقليدية، والأشعة فوق البنفسجية، والمفاعل الضوئي".
وشدد الخطيب على أن المشروع قابل للتطبيق عملياً في المصانع في البحرين من خلال تصميم مفاعل لإزالة الأصباغ.
وأعرب الطالبان عن سعادتهما الغامرة بنيل المركز الأول في فئة مشروعات الهندسة الكيميائية بمعرض مشروعات التخرج، وقدما شكرهما الجزيل للمشرف على مشروعهما رئيس قسم الهندسة الكيميائية الدكتور شاكر حجي.
مما يجدر ذكره أن المعرض الذي نظمته الكلية الشهر الفائت ضم 153 مشروعاً هندسياً لستة برامج في الكلية العريقة، كما أن عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر محمد صالح البستكي، الذي افتتح معرض مشروعات التخرج وتجول في أركانه، أكدَّ أن مشروعات التخرج للطلبة هذا العام جاءت متينة في تصميمها، وخلاقة في أفكارها، وتميزت باتصالها بمشكلات القطاع الصناعي.
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع بحريني لإزالة الأصباغ المُلوِّثة بطرق الأكسدة المتقدمة مشروع بحريني لإزالة الأصباغ المُلوِّثة بطرق الأكسدة المتقدمة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia