محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام

جانب من المحاضرة
بيروت ـ ننا

إستضافت الجامعة اللبنانية الأميركية والدكتور عماد سلامة اليوم، نائب رئيس معهد SALAM للسلام والعدالة في واشنطن وعميد ونائب رئيس جامعة السلام المفوضة من الامم المتحدة في كوستاريكا سابقا الدكتور عمر عبد الله.
وكان لعبد الله محاضرة تطرق فيها الى "تطور وتغير الإسلام السياسي منذ عام 1981، بعد اغتيال الرئيس السابق لمصر انور السادات، وصولا الى الإخوان المسلمين الذين استلموا الحكم في مصر بعد الإطاحة بحسني مبارك".
وشدد على "ضرورة عدم خلط الإسلام المسلح والسياسي، وهذا ما يحصل عادة". وقال: "بعد اغتيال أنور السادات ومحاكمة المتطرفين، تم تأسيس المراجعات الفقهية من قبل الدولة والأزهر. جمعت أهم القادة الإسلامية والجهادية التي كانت تشكل تهديدا للدولة مع شيوخ من الأزهر وعلماء فقه، وحصل نقاش بينهم حول طبيعة ومنطق عملهم من الناحية الدينية. في النهاية، نجحت العملية بتغيير منطق القادة مما ادى إلى إنشاء ورش عمل في السجون تهدف الى إصلاح منطق المتطرفين. نجحت العملية وساهمت بتحويل حوالي الأربعين ألف مجاهد. من هنا بدأ تحول الإسلام المسلح الى السياسي واصبحوا منفتحين من حيث تقبل الاخرين وبأخذ تركيا وماليزيا نموذجا قابلا للتطبيق".
أضاف: "عندما حصلت أول إنتخابات بعد الثورة، كانت اول مرة أنتخب فيها والكثير من الشعب المصري كذلك، لأننا شعرنا ان صوتنا مهم ومحتسب. عندما انتخب مرسي كان للأخوان المسلمين فرصة لأن يثبتوا أنفسهم وينفذوا وعودهم".
وسأل: "لأي مدى ممكن التمسك بأسس الديمقراطية؟ هل كان من الممكن ان نصبر الى الإنتخابات المقبلة لنغير الرئيس وهو يمس بالكيان وبتركيبة مصر؟".
وتوقع أن يفوز السيسي في الإنتخابات متسائلا عن "موقفه من القمع والإشتباكات التي حصلت بين الإسلاميين والجيش"، لافتا الى ان "هذه الأحداث على الأرجح ان تولد مشاكل فيما بعد".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام محاضرة في اللبنانية الأميركية لنائب رئيس معهد سلام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia