كلية دار الكلمة الفلسطينية تدشن نظامًا جديدًا لإدارة المكتبة

 دشنت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، نظام إدارة مقتنيات المكتبة بتقنية 'RFID' )الخدمات الذاتية للمستفيدين الجدد والحفظ الآلي للمقتنيات)، وذلك في مبنى الفنون المرئية والأدائية.

وأوضحت الكلية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، أن نظام إدارة مقتنيات المكتبة بتقنية 'RFID' يمكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة المسجلين في عضوية المكتبة من معرفة الكتب المتوفرة للإعارة وتسجيل البيانات بإجراءات بسيطة جدا، فيما يهدف النظام إلى حفظ مقتنيات المكتبة آليا، والبحث عن أي مفقودات داخل الرفوف وإعادة ترتيبها من جديد.

وقال رئيس كلية دار الكلمة الجامعية القس متري الراهب إن مكتبة الكلية الجامعية من أوائل المكتبات الفلسطينية التي بدأت بتطبيق هذا النظام من الخدمات، وإن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار مواكبة إدارة الكلية الجامعية بآخر الحلول التكنولوجية وإدخالها إلى فلسطين.

وأضاف أن مثل هذا النظام لا يعزز إدارة المقتنيات فحسب، بل يساهم في تدعيم البحث العلمي في الكلية الجامعية، الذي هو أحد الأهداف الأساسية لدار الكلمة الجامعية.

بدوره، أوضح مدير المكتبة في الكلية الجامعية، أن إدارة وحفظ مقتنيات المكتبة المركزية بتقنية 'RFID'، تتيح الخدمات الذاتية للمستفيدين من إعارة واسترجاع لأوعية المعلومات، كما يتيح النظام عمليات إدارة وجرد مقتنيات المكتبة عن طريق هذه التقنية اللاسلكية.

وتعتبر مكتبة كلية دار الكلمة الجامعية من أهم المكتبات على مستوى الوطن التي تتخصص في الكتب والمراجع الخاصة بالفنون، إضافة إلى مجموعاتها الرقمية المرئية من الأفلام العربية عامة والفلسطينية خاصة، كما تسعى المكتبة للعمل على زيادة مقتنياتها ومصادر المعلومات لديها لتغطية جميع التخصصات التي تدرس في الكلية الجامعية.