دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت

تأثير اللغة
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة حديثة عن التأثير القوي للغة على إدراك الأفراد للوقت ، وتبين أن الأشخاص الذين يتكلمون لغتين يفكرون في الوقت بشكل مختلف اعتمادًا على اللغة التي يستخدمونها في تلك المرحلة.

وأوضحت النتائج تأثير اللغة على الحواس الأساسية للإنسان بما في ذلك المشاعر والإدراك البصري والإحساس بالوقت ، وفحص باحثون من جامعة لانكستر وجامعة ستوكهولم في السويد  طرق إدراك الأفراد للوقت في أنحاء العالم كافة ، حيث يتحرك ثنائيو اللغة ذهابًا وإيابًا بين لغاتهم في كثير من الأحيان في ظاهرة تسمى "تبديل الرمز" ، إلا أن اللغات المختلفة تجسد طرق مختلفة لتنظيم العالم من حولنا بما في ذلك الوقت.

وعادة ما يحدد الناطقون بالسويدية أو الإنجليزية مدة الأحداث من خلال الإشارة إلى المسافات المادية باستراحة قصيرة أو زفاف طويل، أما المتحدثين باليونانية والإسبانية يميلون إلى تحديد الوقت من خلال الإشارة إلى الكميات الفيزيائية مثل استراحة صغيرة أو حفلة زفاف كبير.

ووجدت الدراسة أن ثنائي اللغة يستخدمون كلتا الطريقتين عن الوقت كمدة اعتمادًا على سياق اللغة التي يتحدثونها ، ويؤثر ذلك على تعبيرهم عن مرور الوقت، وعلى سبيل المثال يتحدث المتكلمون بالإنجليزية عن الوقت كمسافة مثل "حاكم لن ينتهي أبدًا" ، وفي الوقت نفسه يراها متحدثو الإسبانية كعنصر مثل زجاج مملوء بالماء.

وطلب الباحثون في الدراسة من أشخاص يتحدثون اللغتين الإسبانية والسويدية تقديم كم الوقت الذي مر منذ مشاهدة خط بنمو عبر الشاشة أو حاوية يتم ملئها، وفي الوقت  نفسه تم إمداد المشاركين إما بكلمة "duración" وتعني المدة بالأسبانية أو كلمة "tid" وتعني المدة بالسويدية. 

وأظهرت النتائج أنه عند إمدادهم بالكلمة الإسبانية استند المشاركون في تقديرهم للوقت إلى مدى امتلاء الحاويات عن طريق إدراك الوقت كحجم ، لكنهم لم يتأثروا بالنسبة للخطوط المتنامية على الشاشات ، ولكن عند الدفع بالكلمة الإسبانية تأثر تقديرًا لمشاركون للوقت بالمسافة التي قطعتها الخطوط ولم يتأثروا بمدى ملئ الحاويات.

وقال البروفيسور بانوس أثاناسوبولوس الذي قاد الدراسة "من خلال تعلم لغة جديدة ، تتناسب فجأة تتناسب مع الأبعاد الإدراكية التي لم تكن على علم بها من قبل ، وحقيقة أن ثنائي اللغة يذهبون بين هذه الطرق المختلفة لتقدير الوقت دون عناء وبدون وعي تتفق مع الأدلة المتزايدة بشأن سهولة زحف اللغة إلى أبسط حواسنا بما في ذلك المشاعر والإدراك البصري والإحساس بالوقت، ويظهر ذلك أن ثنائي اللغة مفكرون أكثر مرونة ، وهناك أدلة تشير إلى أن التحرك ذهابًا وإيابًا بين اللغات المختلفة على أساس يومي يمنح مزايا في القدرة على التعلم وتعدد المهام فضلًا عن الفوائد على المدى الطويل للسلامة العقلية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت دراسة جديدة توضح تأثير اللغة في إدراك الأفراد للوقت



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه

GMT 09:53 2014 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الحلبة تاريخ قديم و فوائد كبيرة.

GMT 23:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماسك الكيوي وزيت الزيتون لعلاج تساقط الشعر وكثافتة

GMT 09:08 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

27 مبتكرًا في معرض ابتكارات جامعة سلمان

GMT 03:16 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل السلمون الآسيوي المشوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia