أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020

الدوري الإنجليزي
لندن - تونس اليوم

هيمن ليفربول على الدوري الإنجليزي لكرة القدم الموسم الماضي، محرزاً لقبه الأول في 3 عقود، لكن تشكيلة «الحمر» عجزت عن تحقيق الفوز في 4 مباريات متتالية للمرة الأولى منذ 2017. ليبدأ الحديث عن خطر فقدان لقبه المرموق. تراجع فريق المدرب يورغن كلوب إلى المركز الرابع في ترتيب «بريميرليغ»، فيما تحدّث الألماني أخيراً عن أولوية الفريق بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى.ورأى كلوب أنه يتعين على فريقه خوض معركة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، قبل التفكير بإمكانية الحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي. وفي ظل النتائج غير المتوقعة لمعظم أندية الطليعة، قال كلوب إن المنافسة ستكون أشد من أي وقت مضى، «عندما أنهينا الموسم في مركز الوصافة (2018 - 2019)، بدأت أفكر حقاً بإحراز اللقب بعد ضمان التأهل إلى دوري الأبطال».

ويتأهل أول 4 أندية في ترتيب البريميرليغ مباشرة إلى دور المجموعات من المسابقة القارية الأهم للأندية. وتابع مدرب بوروسيا دورتموند السابق: «أعرف عملي، وما يتعين عليّ القيام به. الأهم هو التأهل إلى دوري الأبطال، وأعرف مدى صعوبة الأمر. سيكون هذا الموسم سباقاً صعباً للأربعة الأوائل». وأقرّ المدرب البالغ 53 عاماً أن المشجعين ليسوا «الصنف الأكثر صبراً» ويريدون الفوز في كل مباراة. وأضاف: «لست مختلفاً عنهم، لكنني في هذا العمل منذ وقت طويل لأعرف أن اجتياز الأوقات الصعبة وارد كثيراً». وتابع: «ليس الأصعب في حياتي... لذا هي وضعية حيث نمارس كرة القدم، ولدينا إصابات، ولا نزال، ولقد اعتدنا عليها على المدى الطويل، فيما بدأ بعض المصابين يعودون إلينا».
وفي ظل موسم مليء بالمفاجآت، وملاعب فارغة، وروزنامة مزدحمة، يصعب أن يكرر فريق ما صنعه ليفربول الموسم الماضي عندما أحكم قبضته على الدوري من بدايته حتى نهايته. برغم ذلك، لا يزال ليفربول الرابع على بعد 4 نقاط فقط من الصدارة، ويمكنه بالتالي العودة إلى موقعه الطبيعي إذا وجد الحلول المناسبة لمشكلاته. كانت خسارة قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك فادحة، بعد تعرضه لإصابة خطيرة بركبته أبعدته طويلاً عن الملاعب، نظراً لموقعه ودوره الرئيس في دفاع «الريدز». وإضافة إلى غياب العملاق فان دايك، أصيب أيضاً جو غوميز، زميله في قلب الدفاع، وغاب لفترة طويلة، فيما يعاني الكاميروني جويل ماتيب من مشكلات في اللياقة البدنية.

وعلى غرار اضطرار مانشستر سيتي للاستعانة بلاعبي وسط في مركز قلب الدفاع، أجبر كلوب على إرجاع البرازيلي فابينيو والقائد جوردان هندرسون للوقوف أمام مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر. ورغم الغيابات الكثيرة في خط الدفاع، تلقى ليفربول الذي يستقبل بيرنلي (17) اليوم (الخميس) في المرحلة 18 من الدوري، 8 أهداف في 13 مباراة، منذ إصابة فان دايك. لكن تلك الصلابة الدفاعية تحققت على حساب أداء هجومي كان رمز ليفربول في السنوات الأخيرة، إذ غابت الطمأنينة التي يشكلها فان دايك وغوميز في الخلف، بالإضافة إلى قدرة فابينيو وهندرسون على افتكاك الكرات في خط الوسط.

عرقلت الإصابات أيضاً خط المقدمة لدى ليفربول، إذ طرقت باب البرتغالي ديوغو جوتا الذي كان يحقق بداية لافتة في ملعب «أنفيلد». بعد قدومه من ولفرهامبتون واندررز، سجل جوتا (24 عاماً) 7 أهداف في أول 9 مباريات. ومنذ إصابته بركبته في دوري الأبطال ضد ميدتيلاند الدنماركي المتواضع، باتت خيارات كلوب محدودة لمساعدة الثلاثي؛ المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو مانيه، والبرازيلي روبرتو فيرمينو.دخل ثلاثي الهجوم تاريخ ليفربول بعد انتزاعه لقباً طال انتظاره الموسم الماضي في الدوري، وقبل ذلك قاد الفريق لإحراز دوري أبطال أوروبا عام 2019. كان الثلاثي علامة فارقة في الكرة الأوروبية في المواسم القليلة الماضية، فنجح بتسجيل 248 هدفاً في 4 مواسم. لكن مع إصابة جوتا، حصل الثلاثي على فترة راحة قليلة ضمن روزنامة مزدحمة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وللمرة الأولى منذ 2005، لم يسجل ليفربول، حامل لقب الدوري، 19 مرة، مقابل 20 لمانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي، في 3 مباريات متتالية في الدوري. بموازاة ذلك، تم تفسير حديث صلاح الأخير لصحيفة «أس» الإسبانية بأن مستقبله مع ليفربول بيد إدارة النادي، كأنه دعوة لريال مدريد الإسباني كي يطرق بابه. وكان صلاح قد عبّر عن اعتراضه لعدم منحه شارة القائد ضد ميدتيلاند في دوري الأبطال، ليعزز الشكوك حول إمكانية رحيله.

خاض ليفربول معركة طاحنة على لقب الدوري في موسم 2018 - 2019 انتهت بفارق نقطة لرجال الإسباني جوسيب غوارديولا، وبعد إحرازه 97 نقطة في ذلك الموسم، سجل ليفربول رقماً قياسياً شخصياً الموسم الماضي، حاصداً 99 نقطة. كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 3 مواسم، في ظل أجواء ملتهبة على مدرجات ملعبه «أنفيلد» وجماهيره المتعطشة. لكن مع غياب الجماهير التي تشكل عصباً حديدياً للنادي، وبلوغ معظم الأهداف المرسومة، ربما تكون حماسة فريق مدينة «البيتلز» قد بردت هذا الموسم.
واجه سيتي المأزق نفسه بعد حصده 198 نقطة في موسمين من الدوري. وبعد الأرقام القياسية لسيتي وليفربول، توزعت النقاط أكثر في موسم يخيم عليه مجدداً شبح فيروس كورونا، فباتت النتائج غير متوقعة، خصوصاً مع ظهور أندية الوسط.وينافس كل من إستون فيلا، وإيفرتون، وساوثهامبتون، ووستهام على المراكز الأوروبية، فيما عاد ليستر سيتي ليصبح منافساً حقيقياً على اللقب، إذ يتصدر حالياً الترتيب، ولو أنه لعب مباريات أكثر من قطبي مانشستر؛ يونايتد الثاني، وسيتي الثالث.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

صراع انجليزي بين ليفربول وتوتنهام على باريلا نجم إنتر ميلان

غضب عارم لمرضى "عمي الألوان" في إنجلترا بسبب قمة ليفربول ومان يونايتد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020 أسباب تراجع فريق ليفربول بعد هيمنة 2020



GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 12:31 2013 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"موبينيل" تدرس اقتراض 2.5 مليار جنيه من البنوك

GMT 16:24 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

درة تخطف الأنظار بإطلالة مميزة وعصرية

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 16:27 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شوبارد Chopard عود ملكي من أكثر المكوّنات العطريّة النفاسة

GMT 19:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الأحد

GMT 15:37 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 07:59 2021 الثلاثاء ,28 أيلول / سبتمبر

بداية تعافي قطاع السياحة في ولاية جربة التونسية

GMT 09:36 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

زمن الجيوش الصغيرة

GMT 08:09 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تونس تسجل تراجعاً في الوفيات والإصابات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia