فى واشنطن مغلق للتحسينات

فى واشنطن: مغلق للتحسينات

فى واشنطن: مغلق للتحسينات

 تونس اليوم -

فى واشنطن مغلق للتحسينات

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

عدنا مرة أخرى فى هذا العالم إلى حالة «عدم التيقن مما يمكن أن تكون عليه أحوال العالم».عادت الحالة بين موسكو وواشنطن إلى الشد والجذب بانتظار عمل صفقة لمبادلة نظام الأسد بقبول الضم الروسى لشبه جزيرة القرم. وعدنا إلى أن الصين التى تعتبر «الكفيل» الأساسى للنظام الكورى الشمالى بالتصريح بأنه لا حل عسكرياً لمشكلة النزاع الكورى الشمالى مع الولايات المتحدة، والتصريح بأن الطرف الذى سيبدأ إشعال الصراع هو الذى سوف يتضرر. وعدنا إلى إبقاء الحال على ما هو عليه بالنسبة لإيجاد تسوية بين السلطة الفلسطينية وحكومة «نتنياهو».

المتغير الوحيد الحادث الآن هو أن الإدارة الأمريكية تقوم بضربات عسكرية هدفها الأول إرسال رسائل سياسية تقول نحن هنا، لكنها ليست ذات تأثير حقيقى فى مكافحة الإرهاب.

مؤخراً قامت واشنطن باستخدام قنبلة تسمى بـ«أم القنابل» فى أفغانستان قتلت 36 عنصراً من عناصر تنظيم داعش، وذلك عقب إطلاق 59 صاروخاً «توماهوك» على قاعدة الشعيرات فى سوريا.

لا حلول سياسية، ولا تسويات نهائية، ولا أعمال عسكرية برية تؤدى إلى تغيير الوضع الميدانى. ما نشاهده الآن على المسرح الدولى هو تهيئة مناطق التوتر إلى مرحلة «تحضير» لقاء قمة روسى أمريكى تأجل بسبب ارتباك «ترامب» داخلياً.

لقد دق جرس الإنذار لإدارة «ترامب» حينما فشل فى الحصول على نسبة التصويت اللازمة لقانون جديد للصحة بديلاً لما يعرف بـ«أوباما كير» داخل الكونجرس.وهذا الإنذار يقول صراحة لـ«ترامب» إنه بالرغم من وجود أغلبية جمهورية داخل الكونجرس فإنه غير قادر على تمرير قراراته.

الخلاصة أن كل شىء الآن فى مرحلة «عدم التيقن» حتى يضبط الرئيس أموره مع حزبه الحاكم. نحن باختصار شديد سوف نعيش شهوراً من عدم الحسم والتأجيل لحين حدوث التسويات المنتظرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى واشنطن مغلق للتحسينات فى واشنطن مغلق للتحسينات



GMT 13:06 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

وحيداً من خلفه... الإعصار

GMT 03:06 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كذبة صدّقها النظام السوري

GMT 03:09 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف تبدو صورتنا من منظار كوني؟

GMT 04:48 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

لماذا الكويت؟

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia