اهتمامات ترامب تجاهنا 2

اهتمامات "ترامب" تجاهنا (2)

اهتمامات "ترامب" تجاهنا (2)

 تونس اليوم -

اهتمامات ترامب تجاهنا 2

بقلم : عماد الدين أديب

سألنا أمس: كيف نستطيع، بشكل موضوعى، معرفة حقيقة اهتمامات السياسة الأمريكية بالمنطقة فى عهد الرئيس دونالد ترامب؟

خلاصة القول أنه يمكن تحديد اتجاهات حركة وأهداف السياسة الأمريكية من خلال رصد وتحليل عناصر عديدة أهمها، فى رأيى، 3 عناصر، على النحو التالى:

1- برنامج المساعدات الاقتصادية والدعم الذى تقدمه واشنطن سنوياً إلى بعض دول المنطقة.

ثانياً: مبيعات السلاح الأمريكية وبرامج التدريب والصيانة وقطع الغيار لدول المنطقة.

ثالثاً: الجهد الدبلوماسى واتفاقات التعاون النهائية بين واشنطن ودول المنطقة ذات الصلة.

ويبلغ إجمالى برنامج المساعدات الأمريكية السنوى 50 مليار دولار أمريكى، يتم فيه التعاون مع 214 دولة فى 13 ألف مجال، تتوجه معظم هذه المساعدات إلى دول منطقة الشرق الأوسط، يحصل منها العراق على أعلى المساعدات، تليه أفغانستان، ثم إسرائيل، ثم مصر، ثم الأردن، ثم كينيا، ثم إثيوبيا، ثم سوريا، وتأتى باكستان فى ذيل القائمة.

وفى عهد «ترامب» هناك جدل دائر حول تخفيض وترشيد برنامج المساعدات الأمريكية، إلا أنهم فى وزارتَى الخارجية والدفاع والاستخبارات الأمريكية يرفضون ويقاومون ذلك بقوة.

وبالتدقيق فى أوجه إنفاق برنامج المساعدات، سوف يتضح أن أكثر من 65٪ منه تذهب إلى مجال التسليح، يليه الاقتصاد، ويأتى دعم الصحة والتعليم فى المؤخرة.

إذاً، نحن أمام دولة عظمى تمارس القوة، ومركز اهتمامها الشرق الأوسط، تعطى العراق وأفغانستان وإسرائيل ومصر وسوريا أهمية كبرى، وأهم ما يشغلها هو مسألة الدعم العسكرى.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الوطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمامات ترامب تجاهنا 2 اهتمامات ترامب تجاهنا 2



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia