إصابات

إصابات

إصابات

 تونس اليوم -

إصابات

حسن البطل
شعر: عامر بدران 1 طلقةٌ في الهواءْ لم تُصب أحداً. لم تُخثَر دماً فوق عنق الغزال، ولا زَبداً بين فكيه. لم ترتطم، مثل أعمى، بسور الحديقة. لم تخترقْ جسداً. * * طلقةٌ في الهواءْ كلّ ما أحدَثَتهُ هنا، أن خوف الدجاجة، في لحظة الشرب، زادْ. وسرب الحمام المسالم طار قليلاً وعادْ. وبعض القططْ شَعرتْ أن شيئاً سقطْ ثم زال الخطر. وجارتنا بَسمَلتْ، ثم قالت: لقد كان شرّاً، إذن، وانكسرْ. فيا أخوتي الشعراءْ! أنا طلقةٌ في الهواءْ فلا تبحثوا عن أثر. 2 سألوا بعض الأسئلة الحمقاء عن ثقب رصاصٍ في الفمْ. ثم أزالوا الجثة وانصرفوا. وبقيتُ هنا تقطرُ من وجهي الإسفلتيّ قناة الدمْ. أنا خط الطبشور الأبيض حول الجثة، لكن يداً خرساءْ، لم ترسم لي أذناً تسمعُ. لم ترسم شفةً للصوتْ. كيف إذن سأقول لنفسي: "شبهُ حياةٍ هذا الماءْ في جوف إطارٍ للموتْ". 3 لغتي حجرٌ مُهمَلْ. حجرٌ متروكٌ في الحقل وحيداً، لا شكل له. لم تركله المطرقة ولم ينطحه الإزميلْ. لم يقلبه فضول البنّائين ولا سكك الحراثين. لغتي حجرٌ لم يُقلبْ والفكرة في لغتي عقربْ. * * * صباح الخميس، صبحني مع قهوة الصباح في المقهى، صديقي عامر بدران .. وكان مزاجي عكراً .. فصفا! عامر طبيب وجراح أسنان، ومشروع ناشر كتب لاحقاً، وهو من قلة شعراء تكتب بلغة فصحى سلسة، وكذلك بلغة عامية - مفصحة أقرب إلى العامية اللبنانية.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابات إصابات



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia