هذا الصمت إلى متى

هذا الصمت إلى متى ؟!

هذا الصمت إلى متى ؟!

 تونس اليوم -

هذا الصمت إلى متى

بقلم : صلاح منتصر

منذ نحو أسبوعين كتبت فى هذا المكان عن الصندق الأسود للطائرة المصرية المنكوبة التى سقطت فى رحلة العودة من

باريس إلى القاهرة وأمكن العثور على صندوقيها قبل أيام قليلة من إنتهاء مفعول بطارية كل صندوق . وفى اليوم التالى لنشر العمود قرأت تصريحا يبشر بأنه تم الإنتهاء من قراءة محتويات صندوق الطائرة المنكوبة. ورغم مرور أسبوعين جديدين فإنه لم يصدر بيان من مسئول يفيدنا نحن المواطنين الذين لنا حق المعرفة ماهى المعلومات التى أوضحتها قراءة محتويات الصندوق .وكل الذى ذكر ولكن بصورة غير رسمية يؤكد أن حريقا شب فى غرفة القيادة دون معرفة السبب، والأهم توضيح لماذا لم يصدر من قائد الطائرة أية إستغاثة أو إشارة إلى هذا الحريق.

هناك صمت واضح غير مبرر فى الوقت الذى نرى فيه جهات التحقيق فى حوادث القتل والإرهاب التى جرت فى فرنسا وألمانيا وغيرهما تذيع أولا بأول ما تصل إليه من معلومات لتضعها أمام المواطنين أصحاب الحق الأول فى المعرفة . هذا بينما حادث الطائرة الروسية التى سقطت فوق سيناء فى نهاية أكتوبر الماضى قبل تسعة أشهر لم نعرف حتى اليوم سره وأسبابه رغم الآثار الكارثية التى أحدثها فى سياحة البحر الأحمر !

وحكاية أخرى كتبتها قبل أسبوع عن محل مشهور يبيع لزبائنه مايقول أنه «بطيخ مستورد» ويسجل ذلك كتابة فى إيصال البيع ليبرر السعر المرتفع الذى يفرضه، لكن الأهم ما أكده لى رجل أعمال يعمل فى تصدير الحاصلات الزراعية من أنه بسؤال الجمارك أكدوا له أنه ليس هناك أى بطيخ دخل من منافذ الجمارك المصرية، مما يعنى أن هذا البطيخ مستورد فعلا وتكون مصيبة أننا وصلنا فى الإستفزاز إلى درجة إستيراد البطيخ، أو أنه دخل مصر بطريق التهريب وهذه جريمة، أو أن يكون بطيخا مصريا يبيعه المحل الكبير بإعتباره مستوردا وهذه جريمة غش واضحة. ورغم مضى أسبوع إلا أن مسؤلا لم يتحرك وإلتحف كما يقولون بالصمت، لا أعرف إلى متى ؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا الصمت إلى متى هذا الصمت إلى متى



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia