عبد الناصر وتيران

عبد الناصر وتيران

عبد الناصر وتيران

 تونس اليوم -

عبد الناصر وتيران

بقلم : صلاح منتصر

كتب الأستاذ سامى شرف سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات مقالا فى الأهرام ( الإثنين 18 أبريل ) يعد شهادة من رجل عمل مع الرئيس عبد الناصر حتى آخر يوم من حياة الرئيس الراحل ،ذكر فيها أن الرئيس جمال عبد الناصر قال فى إحدى خطبه خلال عام 67 وفى فقرة مسجلة يمكن استدعاؤها لمن يبحث، ان جزيرتى تيران وصنافير مصريتان . وقال الأستاذ سامى شرف إن الجزيرتين سعوديتان، لكن عبد الناصر قال ماذكر ليبرر اغلاق خليج العقبة فى وجه الملاحة الاسرائيلية، لأن جزيرة تيران تعتبر بوابة الدخول الي هذا الخليج . وقد تم ذلك ـ كما هو معروف ـ فى ظروف عام 1967 التى مازال الذين مد الله فى عمرهم ـ وأنا أحدهم ـ يتذكر أحداثها جيدا .

إلا أنه انصافا لعبد الناصر فإن من يعود ويستمع جيدا الى الفقرة المسجلة المشار اليها يجد أن عبد الناصر حرص فى حديثه ألا يمس ملكية السعودية للجزيرتين وقال نصا ويبدو أنه كان يقرأ من كلام مكتوب: مضايق تيران مياه اقليمية مصرية ولقد طبقنا عليها حقوق السيادة المصرية ، ولن تستطيع قوة من القوى مهما بلغ جبروتها، وأنا أقول ذلك بوضوح لكى يعرف كل الأطراف موقفهم وهل تمس حقوق السيادة المصرية أو تدور حولها . وأى محاولة من هذا النوع سوف تكون عدوانا على الشعب المصرى وعدوانا على الأمة العربية كلها وسوف تلحق بالمعتدين أضرارا لا يتصورونها .

هذا ماقاله عبد الناصر نصا . ونلاحظ أنه قال «مضايق تيران» ولم يقل «جزيرة تيران» مضيفا «مياه اقليمية مصرية» وهذا صحيح قانونيا لأن المياه حول الجزيرة تشترك فيها السعودية ومصر ، والجزء الذى بين الجزيرة والشاطئ المصرى مياه اقليمية مصرية لأنها تقع فى الجانب المصرى وتملك مصر السيادة عليه .

ومع أن تطور الأحداث كما هو معروف قاد الى ماأثمرته حرب 67 لكن هذا موضوع آخر، أما مايتصل بجزيرة تيران فان عبدالناصر كما يتضح كان دقيقا فى الفصل بين مصرية المياه حول تيران وسعودية الجزيرة .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الناصر وتيران عبد الناصر وتيران



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia