المختار قبل وبعد الافطار

المختار قبل وبعد الافطار

المختار قبل وبعد الافطار

 تونس اليوم -

المختار قبل وبعد الافطار

بقلم : صلاح منتصر

الانسان أولا 1: يقص علينا القرآن أنه بعد أن خلق الله الانسان من طين أضاف اليه عنصرا آخر روحيا بأن نفخ فيه من روحه . وقد نسب

الله ذلك الى ذاته سبحانه فلم يقل «ونفخت فيه من الروح» ولكن قال «ونفخت فيه من روحى» (سورة ص 72) وبذلك كرم الله الانسان تكريما لم يرق اليه كائن آخر واقتضت إرادة الله أن يعد الانسان للخلافة فى الأرض وأن يكلفه بعمارتها التى لا تكون الا بالعلم فكان التكريم الثانى للأنسان بالعلم. فعلمه الله الأسماء كلها قبل أن يهبط الى الأرض.

وبعد أن استقر الأمر بالانسان على الأرض وبدأ فى ممارسة مهمته فيها فى ضوء التعليم الالهى توالى إرسال الرسل الى أن جاء الدور على محمد الذى جعله الله خاتم الأنبياء والمرسلين . فكان أول الوحى اليه عودا الى التكليف الالهى الأول للانسان وهو إعمار الأرض ماديا ومعنويا أى صنع الحضارة فيه.

2: اذا تأملنا تشريعات الإسلام كلها بما فيها العبادات نجد أنها جميعا تنطلق من منطلق واحد هو مصلحة الإنسان وسعادته فى الدنيا والآخرة . ومن هنا وجدنا القرآن يركز على موضوع أساسى هو الانسان . فكل ما فى القرآن اما حديث الى الإنسان أو حديث عن الإنسان أو عن أمر يتصل بالانسان بشكل أو بآخر.

3: يدفع الاسلام فى تعاليمه الانسان دفعا الى صنع الحضارة وضمان استمرارها ليس فقط بتأكيده العلم وأهميته البالغة فى صنع الحضارة وانما بتأكيده ضرورة دراسة الحضارات السابقة . يقول الحق : «أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم» (سورة غافر 21)

ما سبق قراءة فى كتاب «الحضارة فريضة إسلامية» تأليف الدكتور محمود حمدى زقزوق مكتبة الشروق.

أطول فترة صيام يصومها المسلمون حاليا فى أيسلندا حيث يطول اليوم 21 ساعة، بينما أقصر يوم فى الأرجنتين 9 ساعات ونصف الساعة . وفى أوروبا هذا العام أطول رمضان من حيث عدد ساعات الصيام منذ 33 سنة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المختار قبل وبعد الافطار المختار قبل وبعد الافطار



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia