رسالة لأعداء مصر

رسالة لأعداء مصر

رسالة لأعداء مصر

 تونس اليوم -

رسالة لأعداء مصر

بقلم : صلاح منتصر

هل عرفتم لماذا يتماسك شعب مصر مع رئيسه ولا يستمع إلى دعواتكم التى تتصورون أنها يمكن أن تخدعه؟. ألا ترون العمل المخلص الجاد فى كل أركان مصر والمشروعات التى تقام وتؤكد أن مصر تعمل وفق مشروع كبير من أجل تقدمها. صحيح أننا فى ذيل الدول فى مناح كثيرة، ولكن هذا ليس نتيجة حكم السيسى، وإنما هو نتيجة حكم السنوات الماضية التى وصلت بالبلد إلى الوضع الذى وصل إليه.
 اليوم ومنذ تولى السيسى حكم مصر وهو لا يتوقف عن تحريك هذا الجمود، ودفع مصر للتقدم والخروج من ذيل القائمة، وهو لا يهدأ عن افتتاح المشروعات التى كان آخرها ربط وادى النيل بأنفاق خمسة بشرق سيناء تعبرها السيارة من الغرب إلى الشرق أو العكس فى أقل من أربع دقائق.

بالإضافة إلى مدينة الإسماعيلية الجديدة التى جرى افتتاح مرحلتها الأولى التى أقيمت على مساحة عشرة ملايين متر مربع، وتم تخطيط سبعة أحياء سكنية بها تضم أكثر من 3300 عمارة و1220 فيلا .

هل يستطيع مكابر أن ينكر هذا الجهد الذى تم ليس لفائدة شخص أو جهة، وإنما لفائدة كل المصريين ولشعب الإسماعيلية الذى ليست مدينته الجديدة أول مدينة جديدة تقام، بل هناك مدن أخرى كثيرة تقريبا، هناك مدينة جديدة فى كل محافظة تتسع لتوسعاتها ومستقبلها القريب؟

لقد كان مهما أن يوضح الرئيس فى كلمته عن هذه المشروعات أنها تتم بأيدى شركات المقاولات المدنية تحت إشراف جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، والذى عمله حل ماتواجهه هذه الشركات من مشكلات ليحلها ويضمن تنفيذ المشروعات فى موعدها.

وهى أول مرة فى عصر السيسى نعرف رئيسا يحترم مواعيد تنفيذ كل مشروع ويتابعه باليوم وبالساعة ويفتتحه فى الموعد الذى حدده، ولهذا أصبحنا نطمئن إلى مايعلنه.

شكرا سيادة الرئيس، وشكرا كل يد عاملة تشارك فى إقامة هذه المشروعات، أما أعداء مصر فكل كلمة يقولونها تؤكد أننا على الطريق الصحيح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة لأعداء مصر رسالة لأعداء مصر



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia