عبد الناصر خفنا نتكلم

عبد الناصر :خفنا نتكلم

عبد الناصر :خفنا نتكلم

 تونس اليوم -

عبد الناصر خفنا نتكلم

بقلم : صلاح منتصر

31ـ من الوثائق المهمة التى ضمنها الأستاذ سامى شرف كتب شهادته ، ماورد فى الكتاب الثالث (صفحة 717) عن اجتماع اللجنة العليا للاتحاد الاشتراكى مساء الخميس 3 أغسطس 67 بعد نحو شهرين من نكسة يونيو وأرانى مضطرا للقفز إليها لأنه لأول مرة فى هذا الاجتماع كما يتضح يبدى عبد الناصر عدم معرفته بما حدث فى كمشيش ولجنة تصفية الإقطاع والحراسات ! 

حضر الاجتماع مع الرئيس عبد الناصر السادة على صبرى وزكريا محيى الدين وأنور السادات وصدقى سليمان رئيس الوزراء وحسين الشافعى الذى ما إن أشار على صبرى إلى بعض التصرفات الخاطئة وأوامر الحراسات التى فرضتها لجنة تصفية الإقطاع حتى قال حسين الشافعى : الموضوع ده فعلا حساس ، وأنا أعرف أمثلة معينة انتهكت فيها حرمات عند تطبيق قرارات لجنة تصفية الإقطاع ، وكمان صدرت عن قوة الأمن التى خصصت لتنفيذ القرارات غلطات سفيهة لدرجة أنها أثارت ردود فعل عكسية ونقدا عكسيا ونقدا لاذعا للسلطة. 

فوجئ عبد الناصر بكلام الشافعى فقال : للتسجيل والتاريخ ماحدش منكم سبق أنه ذكر لى أى ملاحظات أو نقد للجنة تصفية الإقطاع أو بالنسبة لتصرفات عبد الحكيم باستثناء صدقى سليمان رئيس الوزراء فقط . 

السيد زكريا محيى الدين : عن نفسى أنا اكتفيت بأنى كنت باقول لعبد الحكيم كل ملاحظاتى أولا بأول ، والحقيقة لم أكن أحب أن أزعجك ياريس بها وعموما إحنا كلنا نعتبر مسئولين عن الأخطاء التى حصلت فى هذه الفترة. 

عبد الناصر : تصوروا ياحضرات إحنا أكبر هيئة سياسية فى البلد وكان عددنا سبعة فقط ولم نتكلم وما قلناش الحقيقة فى وقتها ، بينما كان عبد الحكيم عامر رئيس لجنة تصفية الإقطاع قاعد معانا على الكرسى ده . طبعا ده يعنى إن النظام تدهور وتدرج فى السقوط إلى الحد إللى إحنا شعرنا فيه بالخوف من أن نتكلم وخفنا نقول الحقيقة ، و أنا فى رأيى إن النظام الحالى استنفد كل مداه ولابد من نظام جديد والاقتراح الأول أننا كأعلى سلطة سياسية فى البلد علينا أن نتحرر من الخوف وبعد كده نبقى نحرر البلد من الخوف ... 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الناصر خفنا نتكلم عبد الناصر خفنا نتكلم



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia