سكوت «حنلعب»

سكوت «حنلعب»

سكوت «حنلعب»

 تونس اليوم -

سكوت «حنلعب»

بقلم : صلاح منتصر

أهم خبر فى مصر اليوم مباراة مصر وغانا التى تبدأ السادسة مساء على ملعب «برج العرب» والتى تجعلنا لو فزنا الأقرب إلى الوصول إلى كأس العالم 2018 فى روسيا.

وكما هو معروف فما زال جيلى يعيش على ذكرى اشتراكنا فى بطولة عام 1990 فى إيطاليا قبل 26 سنة، حينما نجح حسام حسن فى مباراتنا مع هولندا الحصول على ضربة جزاء سددها مجدى عبد الغنى وكان الهدف الوحيد فى المباريات الثلاث التى لعبناها، ومن يومها ونحن نعيش على ذكرى ضربة الجزاء التى لا تليق ببلد مفروض أنه علم الدول الافريقية اللعبة فتقدمت عليه، ووصل بعضها مثل ساحل العاج إلى كأس العالم ثلاث مرات بفضل لاعب اسمه «دروجبا» ظل أشهر نجوم نادى تشيلسى الإنجليزى حتى اعتزل العام الماضى.

اليوم تملك مصر عددا من اللاعبين الذين يلعبون فى أكبر الأندية العالمية فى إنجلترا وإيطاليا وبلجيكا وسويسرا واليونان إلى جانب أندية السعودية، وقد حصرتهم فى عشرة لاعبين لايمكن الاستغناء عن خمسة منهم فى أى مباراة دولية تلعبها مصر وهم فى رأيى محمد صلاح، ورمضان صبحى، ومحمد الننى، ومحمد عبد الشافى، وتريزيجيه. وهذا العدد من اللاعبين فى الأندية الكبرى لم يسبق أن امتلكت مصر مثله وسيكون أمرا مؤسفا لو أنه لم يستطع أن يحجز مكانا لمصر فى موسكو .

مباراة غانا اليوم يحقق الفوز فيها ـ وهى فى مصر ووسط جمهور مخلص لا يتأخر عن ملء الاستاد ـ فارقا كبيرا فى دفع معنويات الفريق المصرى وإضعاف معنويات الفريق الغانى الذى يسعى هو الآخر للوصول إلى موسكو، حيث إن الفريقين (مصر وغانا) يلعبان فى مجموعة تضم أوغندا والكونجو، وحسب القواعد المقررة يتم اختيار أول المجموعة فقط. وقد سبق أن فعلتها غانا واشتركت ثلاث مرات فى بطولة العالم وتريد أن تكررها للمرة الرابعة، ولكن لدى إحساسا أننا فى قمة الاستعداد اليوم. وكما فعل «دروجبا» فى ساحل العاج أتوقع أن يفعل «محمد صلاح» مع مصر خاصة أن معه زملاء بارزين . والآن سكوت حنلعب ونكسب بإذن الله !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكوت «حنلعب» سكوت «حنلعب»



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia