استراحة مع المرأة

استراحة مع المرأة

استراحة مع المرأة

 تونس اليوم -

استراحة مع المرأة

بقلم : صلاح منتصر

قد تكون المرأة هى صاحبة أكثر الأقوال التى قالها المفكرون والأدباء والفلاسفة، إما محاولة لفهمها، أو تعبيرا عن مشاعر راسب فى امتحان حبها، أو بناء على موقف يكتب لهم الشهرة مثل «عدو المرأة» أو غير ذلك من الأسباب التى تنم عن علاقة المفكر بالمرأة فى مختلف صورها. وهذه مجموعة من الأقوال التى تستحق التأمل عن المرأة:

< العرب نيام فإذا تعرت امرأة انتبهوا: كريمة مكى العمارى شاعرة وأديبة تونسية.

< يقول أحدهم النساء سبب الفساد، وأنا لا أنكر ذلك ، وأكبر دليل حين تتعب 9 أشهر لتلد شابا أحمق مثلك ليقول النساء سبب الفساد: أحمد ديدات داعية وواعظ نشأ فى الهند وعاش ومات فى جنوب إفريقيا 2005.

< تضيع سعادة المرأة إذا كانت لا تستطيع أن تعتبر زوجها أفضل صديق عندها: جورج صاند الاسم المستعار للروائية الفرنسية «لامانتين دوبين» التى بدأت الكتابة بعد عدم توفيقها فى زواجها وتوفيت عام 1876.

< المرأة ربما تنسى أين وضعت أساورها وقد تضيع، لكنها لن تنسى أبدا ماقلته لها قبل 8 سنوات و3 أشهر و4 أيام و5 ساعات و17 ثانية: جمال حسين على روائى وكاتب صحفى عراقى.

< إنها حقا حياة غريبة. الرجال لن يعاملوكِ بلطف إذا لم تكونى جميلة، والنساء لن يعاملنك بلطف إذا كنت كذلك: أجاثا كريستى كاتبة إنجليزية اشتهرت بروايات الجرائم توفيت عام 1976.

< تنفق الأم عشرين عاما لتجعل من ابنها رجلا ثم تأتى امرأة أخرى تجعل منه أحمق فى عشرين دقيقة: روبرت فروست شاعر أمريكى مات عام 1963.

< ليس هناك زوجة جميلة وزوجة غير جميلة، ولا زوجة ذكية وزوجة غبية، ولكن هناك زوجة يحبها زوجها وزوجة لا يحبها زوجها: إحسان عبد القدوس كاتب روائى مصرى تحولت أغلب قصصه إلى أفلام. توفى عام 1990.

المصدر: الأهرام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع المرأة استراحة مع المرأة



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia