ولكن الحظ شاء

ولكن الحظ شاء

ولكن الحظ شاء

 تونس اليوم -

ولكن الحظ شاء

بقلم : صلاح منتصر

1ـ هكذا كرة القدم ، تلعب 98 دقيقة وأنت محافظ على مرماك نظيفا وتهدد الفريق الأقوى فى المونديال ثم فجأة تحدث «الخطفة الكروية» عندما نفاجأ بالكرة داخل مرمى الشناوى الذى لا يلام. ويقع نجوم فريق أوروجواى من الفرحة غير مصدقين، وينتفض المدير الفنى لأوروجواى الذى يستند إلى عكازين راميا العكازين من الفرحة، ويبكى محمد صلاح الذى يجلس فى مقاعد البدلاء . وتحتبس الكلمات فى صدور ملايين المصريين بعد أن أصابتها «الكبسة» بالاختناق. لا أنتقد التشكيل. ولا أقول أن الهجوم كان متواضعا . ولكن أقول إن الفريق صمد وبذل جهده ولكن الحظ شاء. المباراتان القادمتان مع روسيا والسعودية إما الفوز فى الاثنتين أو العودة مبكرا!

2ـ فى خمس سنوات وزيرا نشر المراكز الرياضية فى كل قرى مصر، وأقام أكبر مركز للشباب فى الجزيرة بالقاهرة لذوى الدخول المحدودة ينافس أكبر الأندية التى تبلغ اشتراكاتها مئات الألوف، وأصدر قانونا جديدا للرياضة يحرر الأندية من سلطة وزير الرياضة ويعطى الجمعية العمومية للنادى حرية إصدار القرارات ،ورعى الرياضات المختلفة التى أثمرت أبطالا فى الأولمبياد والعالم، وأدى دورا مهما فى حركة قيادات الشباب التى أصبحت لها صلات عالمية. أتحدث عن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى سلم الراية بشرف لوزير جديد . بصمة خالد ستظل باقية وأعماله ستظل مرشدا.

3 ـ لم أجد بصراحة أسوأ من «لوجو» المتحف المصرى الكبير الذى تورطت الوزيرة سحر نصر فى افتتاحه. اللوجو عبارة عن «قطعة أبلكاش» تحمل أردأ انواع الخطوط يمكن أن تصلح لمخزن أخشاب أو بلاط، ولكن لا تليق بمتحف يضم أروع الآثار والحضارة والفكر . لم أجد حرفا هيروغليفيا فى اللوجو ولا لمحة من رمسيس أو إخناتون أو الكاتب القرفصاء! ولا أعرف سبب تمسك الذين اختاروا هذا «اللوجو» البالغ القبح إلا إذا أرادوا أن يكشفوا لزوار المتحف الفرق بين عبقرية القدماء عندما يرون كنوزهم، وإفلاس الذين يشرفون عليه بدليل «اللوجو» الذى اختاروه!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكن الحظ شاء ولكن الحظ شاء



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia