استراحة مع الأمثال

استراحة مع الأمثال

استراحة مع الأمثال

 تونس اليوم -

استراحة مع الأمثال

بقلم :صلاح منتصر

فى ثقافة كل شعب مجموعة من الأمثال الشعبية التى سبق ظهورها المطبعة والتلغراف. كان المثل يؤدى دور المقال والصحيفة قبل أن تنتشر القراءة.

ولذلك حرص المثل على أن يكون قليل الكلمات سهل الحفظ، حتى يمكن تناقله من شخص لآخر.

فالمثل عبارة عن مقالة كبيرة تم اختصارها فى أقل عدد من الكلمات حتى يسهل على من يسمعها حفظها وإعادة ترديدها لتنتشر أكثر وأكثر، وهو ما حافظ على هذه الأمثال رغم قدمها، بالإضافة الى ما تمثله معظم الأمثال من حكم يتم توارثها جيلا بعد جيل وأكثرها مازال صحيحا رغم ما شهده الزمن من تطورات.

ومن الصعب تحديد تاريخ لبداية الأمثال، إلا أنها تحولت اليوم الى أقوال يتم انتزاعها من كتابات الحكماء والكتاب والفلاسفة وغيرهم.

وإلى بعض الأمثال الشعبية العالمية:

> إذا شبع المرء لا يجد للخبز طعما: مثل سويسري.

> الحب الذى يتغذى بالهدايا يبقى جائعا على الدوام: إسباني.

> اعط حبك لزوجتك واعط سرك لأمك: أيرلندي.

> يهب الله الطيور غذاءها لكن لابد أن تطير حتى تحصل عليه: ياباني.

> إذا كنت لا تجيد الابتسامة فلا تفتح دكانا: صيني.

> فعل الخير مع ناكر الجميل مثل إلقاء ماء الورد فى البحر (بولندي).

> أخطاء الآخرين أكثر لمعانا من أخطائنا (روسي).

> كثيرا ما نرى الأشياء على غير حقيقتها لأننا نكتفى بقراءة العنوان (أمريكي).

> من ليس فى محفظته نقود، ينبغى أن يكون فى لسانه حرير: ماليزي.

> عامل ابنك كأمير طوال خمس سنوات، وكعبد خلال عشر سنوات، وكصديق بعد ذلك: هندي.

> الشجرة الضخمة تعطى ظلا أكثر مما تعطى ثمرا: إيطالي.

> الغضب ريح قوية تطفئ مصباح العقل: أمريكي.

> من هز بيت جاره سقط بيته: سويسري.

> إذا قابلنا الإساءة بالإساءة فمتى تنتهى الإساءة: غاندي.

> بعض الناس عظماء لأن المحيطين بهم صغار: مارك توين.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع الأمثال استراحة مع الأمثال



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia