إلى متى نلدغ من جحر حماس

إلى متى نلدغ من جحر حماس؟!

إلى متى نلدغ من جحر حماس؟!

 تونس اليوم -

إلى متى نلدغ من جحر حماس

مكرم محمد أحمد

كم مرة ينبغي أن تلدغ مصر من جحر حماس حتي يدخل في يقينها أن حماس هي جماعة الإخوان المسلمين بقضها وقضيضها، لا يمكن أن تصفو أو تصدق أو تكف عن أذي مصر حتي إن أشعلت مصر أصابعها شموعا لصالح القضية الفلسطينية!؟، وكم مرة أخري يمكن ان تتعرض مصر لخيانة حماس كي تدرك مصر أن حماس وجدت في قطاع غزة ليس فقط من أجل تحقيق الفصل الجغرافي والسكاني بين الضفة والقطاع تمزيقا لجهود الفلسطينيين ونضالهم من أجل أن تكون لهم دولة مستقلة، وإنما وجدت حماس في قطاع غزة لمهمة أكثر خطرا!، أن تكون شوكة في خاصرة أمن مصر الوطني تستنزف بعض قدرتها، تتخفي في دور إمارة إسلامية علي حدود مصر تحقيقا لحلم جماعة الإخوان الكاذب بعودة الخلافة!، لكن دورها الحقيقي أن تكون موطئ قدم لكل من يريد الإضرار بأمن مصر الوطني، كانوا أتراكا أو إيرانيين أو قطريين!،المهم أن يدفعوا الثمن!.

لدغت مصر أول مرة عندما وظفت حماس الأنفاق، التي سكتت مصر عنها كي تخفف وقع الحصار علي القطاع، من أجل تهريب السلاح والمقاتلين إلي جماعات الإرهاب في سيناء، وجعلت من الأنفاق طريقا لهروب الإرهابيين إلي غزة بعد ارتكاب جرائمهم في مصر!، ولدغت مصر مرة أخري في أحداث 25 يناير، عندما تجرأت حماس علي أن ترسل عبر الأنفاق قوة مسلحة خربت مراكز الأمن في رفح والشيخ زويد ووصلت إلي سجن وادي النطرون لتقتحمه عنوة بالبلدوزورات، وتفرج عن المسجونين من أعضاء حماس وحزب الله وجماعة إخوان مصر وبينهم محمد مرسي!، ولدغت مرة ثالثة عندما استخدمت حماس الأنفاق لتهريب السيارات المسروقة من مصر ومواد الغذاء واطنان الأسمنت والبترول المدعوم!، ولدغت مرة رابعة عندما اكتسحت حماس حدود رفح وفتحت بوابات العبور عنوة لحشود ضخمة من سكان القطاع بدلا من أن تكسر حواجز القطاع مع إسرائيل!، ولدغت أخيرا باشتراك حماس في تدريب قتلة النائب العام هشام بركات كما أفصحت اعترفات المتهمين المذاعة علنا علي الملأ..، ومع ذلك لا يزال هناك في مصر من يصدق ان غزة يمكن أن تصالح رام الله!، وأن علي مصر ان تواصل جهودها من أجل انجاز مصالحة مستحيلة بين الإخوة الأعداء، فتح وحماس، بدلا من ان تغرق مصر الانفاق بمياه البحر وتواصل حفر خندقها البحري بطول حدودها مع القطاع كي تقي البلاد من شرور حماس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى متى نلدغ من جحر حماس إلى متى نلدغ من جحر حماس



GMT 09:34 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخديو المبذر

GMT 16:26 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الجميلة و «الحمارة الكبرى»

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 14:39 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

تَغيير الحَمَل... كل يوم

GMT 14:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia