عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالب عبر "العرب اليوم" تفعيل قانون "من أين لك هذا"

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد عبو
تونس - حياة الغانمي

أكّد مؤسّس التيار الديمقراطي محمد عبو، أن حزبه يدعم رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في حملته ضد الفساد، مضيفًا "لكننا في نفس الوقت نستغرب توقف الحملة في ظروف مريبة"، ومشيرًا إلى أنّه "حتى الآن نعتبر الشاهد قائد الحملة لأنه لم يسبق أن قام بها من كانوا في السلطة خاصة أولئك الذين ادعوا الثورية، في حال اكتشفنا أن الشاهد استغلّ أجهزة الدولة لتصفية حسابات لصالح شق ضد آخر في نداء تونس فإننا سنتصدى له وسنكشف الأمر للراي العام"، مطالبًا إياه بضرورة المضي قدمًا في الحرب على الفساد والفاسدين.

وأضاف محمد عبو، موجّهًا كلامه إلى يوسف الشاهد، أنّه "نكل بالفاسدين وفق القانون ولا يهمك أمر أحد فهم جبناء ونحن معك"، مشيرًا إلى أنّ "الفاسدين معروفون بجبنهم وعلى الشاهد أن يكسب الشعب إلى جانبه للتخلص منهم مضيفا " إلى حد الآن هؤلاء الفاسدون لم يستعلموا الدبابات والرصاص مثل دول أخرى".

وطلب عبو من رئيس الحكومة بضرورة تفعيل قانون "من أين لك هذا" لمعرفة من استغل منصبه لبناء العمارات والفيلات بملايين الدنانير، داعيًا إلى ضرورة التصدي لمشروع قانون المصالحة، معتبرًا أنّ تمرير هذا المشروع اخطر من الفساد بل هي مرحلة الجنون، حسب وصفه.

وتساءل محمد عبو، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، عن عرض مشروع للتسامح مع أكبر الفاسدين في الوقت الذي تشهد فيه الجهات الداخلية في البلاد تحركات مطالبة بالتنمية والتشغيل، موضحًا أنّ تونس تغرق في الفساد وأنّ هناك محاولات لغلق الملفات وترقيد قضايا الفساد، متابعا أنّ "القضاء مضروب في تونس لانّ القاضي تصله ملفات فارغة، وهيئة الحقيقة والكرامة مشلولة تماما والرقابة الإدارية كذلك وهناك تغييب للشرطة العدلية في الملفات المتعلقة بالفساد"، ومشيرًا إلى أنّ "الفساد سياسة دولة في تونس وتحدي من يثبت عكس ذلك".

 وبين أن الأغلبية الحاكمة في تونس تعمل جاهدة على ضرب أيّ مؤسسة نزيهة ومستقلة في البلاد بما في ذلك الهيئة المستقلة للانتخابات.

وأشار عبو ، إلى أنّ مراكز النفوذ والمال يقفون وراء بعض الأطراف التي تسعى لضرب مؤسسات الدولة الدستورية وأنّها لن تقف عند حدّ هيئة الانتخابات فقط.
وأوضح عبو، أنّ المصداقية بين الهيئات الدستورية ومجلس الشعب تمّ استهدافها، محذرا في نفس الإطار من “انتهاج عقلية المحاباة والقرابة وعدم النزاهة..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد



GMT 06:25 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الوليدي يؤكّد أن الحوثيين دمروا 55% من مرافق اليمن

GMT 11:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

زيباري يدعو لعدم إرجاع اللاجئين العراقيين قسريًا

GMT 00:56 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هشام شلغوم يعترض على قرارات قانون الموازنة 2018

GMT 00:26 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

صافي يؤكد أن "حماس" أشادت بالمصالحة الفلسطينية

GMT 01:35 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

يحيى رباح يطالب باستكمال المصالحة بكل متطلباتها

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia