بقلم - بكر السعايدة
لم يكن يومًا في مخيلة أي انسان أن تصبح مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة إعلاميه تفوق كل وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، فقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصه إعلامية لكل فرد في المجتمع كل المجتمع كبيرهم وصغيرهم
لكن هلا تستغل هذه المنصات بشكلها الصحيح أم بشكلها الخاطئ.
برغم كل الايجابيات لشبكات التواصل الاجتماعي إلا أن هنالك استخدامات خاطئه أدت إلى إحداث شروخات أسرية كبيرة وصلت لمرحلة انفصال الكثير من الأزواج وتفكك العديد من الأسر، إلا أن الايجابيات كثيره أيضًا، فالثورات العربية الأخيره إلى انتجت تحولًا كبيرًا في بعض الدول العربية كان لشبكات التواصل الاجتماعي وبخاصه "فيسبوك" الدور الأساس في تحشيد أفراد تلك الدول وتجييشها ضد أنظمتها التي أطاحت بالكثير منها .
ولكل شي سلبياته وإيجابياته فالانتباه مطلوب وبخاصة لمن هم في سن المراهقه فهم أكثر عرضه لسلبيات هذه الشبكات لذا يقع على عاتق الأسرة عبء كبير في متابعة الأبناء أثناء تعاطيهم مع هذه الشبكات حتى لا تكون سببًا في انحرافهم عن القيم الأخلاقيه ، وانجرافهم في مستنقع اللا عودة.