المرأة التي هزت في كونغرس الكاف

المرأة التي "هزت" في كونغرس "الكاف"

المرأة التي "هزت" في كونغرس "الكاف"

 تونس اليوم -

المرأة التي هزت في كونغرس الكاف

بقلم : محمد الديك

في قاعة بأحد فنادق القاهرة الكبرى، ضوء خافت يسلط على الفنانة رزان مغربي التي ارتدت فستان "سواريه" أسود قصير لتعلن عن صعود الراقصة الاستعراضية دينا لتقديمها فقرة ضمن حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" الرسمي، في حضور جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، والثلاثي المرشح لانتخابات رئاسة الفيفا البرتغالي لويس فيجو، والأمير الأردني علي بن الحسين، والهولندي مايكل فان براج، ورئيس 54 اتحادًا أفريقيًا.

والرقصة التي أثارت غضب الجميع لا يعلم البعض أنها ليست بقرار من "الكاف" أو من الاتحاد المصري لكرة القدم لا سيما وأن تنظيم الحفل تم إسناده إلى أحد الشركات الخاصة، حتى لو كان الأمر تحت إشراف الاتحاد الأفريقي لست مع الهجوم الذي شنّه المواقع الإلكترونية ووصفته بالفضحية الأخلاقية.

وقدمت دينا فقرة ضمن فقرات الحفل، بدأت كلمتها القصيرة بالترحيب بالضيوف وأعلنت رغبتها في استضافة مصر بلد الأمن والأمان للكونغرس القادم للاتحاد الأفريقي.

كما نوّهت في كلمتها إلى أنها تريد الحديث عن الرقص الشرقي قائلة نحن هنا في مصر أصل الرقص الشرقي ، ونعرفه منذ 7 آلاف سنة ، ومنحوتًا على جدران معابد الفراعنة.

وداعبت الحاضرين بأنهم في حال رغبتهم مشاهدة الرقص الشرقي عليهم الحضور لمصر.

والرقص الشرقي يعتمد وفقًا لموقع ويكبيديا على تحريك واستخدام منطقة من الجذع في الجسم وهو غير محدد بطريقة علمية وينتشر في مصر و تركيا و لبنان، كما ينتشر في أوروبا وأميركا من خلال مدارس مختصة لتعليم الرقص الشرقي الذي يلقي رواجًا كبيرًا.

وكتب وزير خارجية أميركا في مذكراته : "كنت أحرص دائمًا فى كل مرة أزور فيها القاهرة على التأكد من وجود الراقصة المصرية نجوى فؤاد، وكانت تبهرني، بل أعتبرها من أهم الأشياء الجميلة التي رأيتها في الوطن العربي إن لم تكن الشىء الوحيد".

ورقصت نجوى فؤاد أمام عدد كبير من الملوك ورؤساء الدول منهم الملك حسين، الذي رقصت أمامه في أحد الأفراح في لندن، وقابلت الكثير من المشاهير، بدءًا من رؤساء مصر وانتهاءًا بزعماء العالم العربي والعالم، وتعرفت على الكثير منهم وعرفت منهم حقائق في غاية الأهمية.

وعلق الجميع على الرقصة دون النظر إلى الشكل الذي خرج به الحفل، بالإضافة إلى الترويج لمصر عبر أحد فنونها الراقية عبر التاريخ.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة التي هزت في كونغرس الكاف المرأة التي هزت في كونغرس الكاف



GMT 20:41 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

"الفار المكار"..

GMT 13:29 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 16:21 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 10:57 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الاتحاد «بخروه» من «العين» القاتلة

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia