صعَّبها مارفيك

صعَّبها مارفيك!

صعَّبها مارفيك!

 تونس اليوم -

صعَّبها مارفيك

بقلم - ناصر الجديع

راهن بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب السعودي على الاستقرار العناصري أكثر من مراهنته على الأكثر جاهزية، فراح إلى ستاد هزاع بن زايد ليدك الحصون الإماراتية بعدد من العناصر الاحتياطية والتائهة فنيًا، وبلاعبين لم يستطع بعضهم أن يقنع جماهير ناديه محليًا، فكانت النتيجة المخيبة، وضاع الأمل الذي كان إلى البارحة قريبًا، والحلم الذي كان قبل الدقيقة الستين من مواجهة الأخضر والأبيض ممكنًا!.

كان بالإمكان أكثر مما كان، ولم يكن المنتخب الإماراتي بذاك المنتخب المنيع الذي تصعب هزيمته على أرضه وبين جماهيره، خاصة مع غياب نجمه الأبرز عمر عبدالرحمن "عموري"، وفي ظل نقص الجاهزية البدنية للاعبيه الذين لم يخض جلهم أي مباراة رسمية هذا الموسم، إضافة إلى ضعف الدافعية عند لاعبي الإمارات العائدة لضعف الأمل بالتأهل، وفي حين كان من المنتظر أن يعود الأخضر بنقاط اللقاء الثلاث، في انتظار أن تلعب نتيجة الخميس المقبل بين المنتخبين الياباني والأسترالي لصالحنا، وأن يلعب الأخضر مواجهة اليابان القادمة بأكثر من فرصة للتأهل المباشر إلى مونديال روسيا، تبخرت كل الآمال، وتحولت الطموحات والأحلام إلى البحث عن التأهل عبر الملحق "المقلق"!.

بعيدًا عن البكاء على اللبن المسكوب، على الهولندي مارفيك أن يراجع حساباته وقناعاته الغريبة في بعض العناصر التي لم تعد تستحق أن تحمل على عاتقها آمال وطموحات الجماهير السعودية، وأن يرفع شعار البقاء للأفضل، فليس من المنطق أن يبقى الأفضل في المدرجات، بينما يعبث بأعصاب وأحلام الجماهير لاعبون غير قادرين على صناعة الفارق في أنديتهم محليًا فضلًا عن أن يصنعوه مع المنتخب في صراع آسيوي شرس!.

أما إذا ما استمر مارفيك في تعاليه وتجاهله للاعبين الأفضل في الدوري السعودي، والتمسك بأوراقه القديمة والمحروقة -التي قد يمكن اللعب بها أمام تيمور وإندونيسيا وتايلند-، وليس أمام اليابان وأستراليا، أو حتى الملحق أمام كوريا أو أوزبكستان، فسيكون "الأخضر" السعودي بحاجة إلى معجزة كروية للتأهل إلى مونديال روسيا، أو للكثير من الهدايا التحكيمية الآسيوية التي يزعم المدرب الوطني صالح المطلق أنها هي التي سهلت طريق "الأخضر" في هذه التصفيات!.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعَّبها مارفيك صعَّبها مارفيك



GMT 14:38 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

حفاظا على مواهب المهجر

GMT 14:11 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الحقيبة الملعونة

GMT 18:38 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 17:39 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حب النجاح

GMT 17:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم أكشن ودادي

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia