أزمة المنشآت والحكامة

أزمة المنشآت والحكامة

أزمة المنشآت والحكامة

 تونس اليوم -

أزمة المنشآت والحكامة

بقلم : عبد الاله متقي

توخت الإستراتيجية إنجاز 50 ألف منشأة رياضية في أفق 2020، لكن في النهاية تم الاكتفاء بإنجاز 637 منشأة، كما أن نسبة كبيرة من المنشآت الموجودة لا تتوفر على المعايير الضرورية، ولا توجد في متناول المواطنين، وتوجد مجموعة منها في حالة غير جيدة.

ويوجد مسبح أولمبي واحد يحترم المعايير الدولية، هو مسبح المركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء، وقاعة واحدة تتوفر فيها المعايير الدولية هي قاعة المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، والأغرب من ذلك أن الملاعب الكبرى التي راهن عليها الملف المغربي لتنظيم كأس العالم 2026 لا تتوفر على المعايير الدولية، حسب ما خلص إليه تقرير مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

ورصدت استثمارات كبيرة لبناء الملاعب الكبرى لكرة القدم في السنوات الأخيرة، لكنها تصادف مشاكل كبيرة في التدبير، ما يجعلها عبئا على خزينة الدولة، ناهيك عن عدم استفادة المواطنين منها إلا في مناسبات محددة، وعجز الأندية التي تستغلها عن دفع مصاريف كرائها.

وإضافة إلى مشكلة البنيات التحتية، يصطدم القطاع الرياضي بهشاشة أسلوب التسيير وغياب الحكامة، بسبب سوء تدبير أغلب الجامعات الرياضية، وعدم قيامها بالدور المنوط بها في تدبير المرفق العام.

ومن جانبها، تعيش العصب والأندية، أو ما يسمى الحركة الرياضية، فوضى كبيرة وأزمة تدبير عميقة، بفعل تفشي الهواية وغياب آليات المراقبة والمحاسبة والتداول على مناصب التسيير.

وتخلت وزارة الشباب والرياضة عن القيام بدورها كما ينبغي، إذ تم إضعافها وإفراغها من الإمكانيات البشرية الكفيلة بتنفيذ برامجها، إضافة إلى افتقادها للقوة السياسية التي تجعلها قادرة على تطبيق مخططاتها وسياساتها، وغياب التنسيق مع السياسات العمومية الأخرى، بحكم تداخل القطاع الرياضي مع وزارات وقطاعات أخرى، كالداخلية والتجهيز والتربية والتعليم.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المنشآت والحكامة أزمة المنشآت والحكامة



GMT 08:41 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أحمد في ورطة؟

GMT 12:43 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

ملاعب منسية

GMT 09:23 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

صناعة الرياضي اﻷولمبي

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia