الموازنة المأزومة

الموازنة المأزومة

الموازنة المأزومة

 تونس اليوم -

الموازنة المأزومة

بقلم : فريدة محمد

الموازنة العامة للدولة تعاني من مشاكل كثيرة يجعلنا نصفها بالموازنة المأزومة فبخلاف العجز الحادث في الموازنة العامة للدولة تعاني من أزمة عدم الدستورية بسبب عدم تطبيق الدستور عليها من خلال البنود الخاصة بالصحة و التعليم و التي حددها الدستور .

و السؤال هنا هل ورط المشرع الدستوري الدولة بالنص على نسب التعليم و الصحة و ما المخرج هل هو تعديل الدستور أم البحث عن موارد.

البعض  يلجأ إلى حل التحايل على الموازنة العامة من خلال إضافة مخصصات لا تحقق الهدف من المادة الدستورية ضمن موازنة الصحة و التعليم، وحل تعديل الدستور هو الأصعب لأنه قد يحدث ارتباك في الدولة و يخلق حالة من الاستقطاب الحاد بين أطرافها ".

و السؤال لماذا تفشل الدولة في البحث عن موارد بديلة و كيف تكون الحلول و التحديات و العقبات التي تواجهنا"، والبرلمان تأخر في إقرار الموازنة و هو في فخ حقيقي فإما أن يصدر موازنة غير دستورية أو لا يمررها فيضع نفسه و الحكومة في ورطة ".

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموازنة المأزومة الموازنة المأزومة



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 08:15 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

كذبة حقوق الإنسان

GMT 09:46 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

التغيير الوزاري ليس حلًا

GMT 10:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia